أبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي, بمناسبة الدخول الجامعي 2026/2025, أهمية تعزيز البحث العلمي وربطه بسوق العمل و روح المقاولاتية.
وكتب بوغالي على حسابه الخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي :”يلتحق طلبتنا بمدرجات الجامعات والمعاهد العليا نتمنى لهم موسما جامعيا موفقا زاخرا بالتحصيل والمعرفة متناغما مع جهود الدولة في تطوير التعليم العالي وتعزيز البحث العلمي وربطه بسوق العمل وروح المقاولاتية”.
والتحق قرابة مليوني طالب، منذ أول أمس بمقاعدهم البيداغوجية على مستوى مختلف المؤسسات الجامعية، لحساب السنة الجامعية 2026/2025، وهو الدخول الذي يندرج في إطار استكمال مسار تحويل الجامعة إلى شريك حقيقي في التنمية الوطنية. وبهذا الخصوص، كان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أكد في رسالته بمناسبة الذكرى الـ69 لليوم الوطني للطالب، “حرص الدولة على المزيد من الدفع بالجامعة الجزائرية ومنظومة التكوين بمختلف المستويات والتخصصات، إلى الارتباط بالواقع الاقتصادي، ومسارات التحول نحو اقتصاد المعرفة”.كما أشار إلى مواصلة العمل على “وضع الآليات الكفيلة بإدماج الشباب الجامعي وخريجي معاهد التكوين في حركية هذه التحولات الحتمية نحو اقتصاد متفتح ومتنوع وتنافسي، لا سيما من خلال تسهيل ومرافقة إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة”.وذكر رئيس الجمهورية بأن الدولة وفرت كافة الامكانيات من أجل “جعل الجامعة الجزائرية في الجزائر الجديدة المنتصرة، قاطرة أساسية في توجه البلاد نحو تطوير وتنويع النشاط الاقتصادي”.ولتحقيق كل هذه المساعي، سخرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كافة الإمكانيات البشرية والمادية لتمكين قرابة مليوني طالب، من بينهم 331.827 طالبا جديدا، موزعين على مؤسسات جامعية ومراكز للبحث، من التفرغ للتحصيل العلمي وتطوير البحث. كما تراهن الوزارة على رفع تعداد هيئة التدريس إلى أزيد من 75 ألف أستاذ، حتى تبلغ بذلك، المؤشر العالمي للتأطير البيداغوجي، المتمثل في أستاذ واحد لكل عشرين طالب. ويأتي ذلك عقب استفادتها من 4112 منصبا ماليا مخصص لتوظيف الأساتذة بعنوان السنة المالية 2025، وهي العملية التي تعني 2941 أستاذا باحثا، 719 أستاذا استشفائيا جامعيا ، 156 باحثا دائما و185 باحثا بعقود.
سامي سعد