📌 تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية-الإثيوبية
📌 نحو فتح خط جوي يربط بين الجزائر وإثيوبيا
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أن الجزائر “تسعى دائما إلى الحلول السلمية في القارة، وهو ما تجلى في مبادرتها حول سد النهضة ورفضها التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان”.
استعرض رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، مع سفير جمهورية إثيوبيا بالجزائر، نبيات جيتشاو، واقع العلاقات الثنائية بين الجزائر وأثيوبيا، حسب ما أفاد به بيان للمجلس، كما تم تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة. وأوضح ذات المصدر، أن الطرفين تحادثا حول “العلاقات التي تميز البلدين اللذين يربطهما اتفاق شراكة استراتيجية”، منوهين بـ”العلاقات الثنائية الطيبة وتقارب الرؤى من خلال الاتحاد الإفريقي”. وفي هذا السياق، أشار السيد بوغالي، إلى “المكالمة الهاتفية التي أجراها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مع السيد آبي أحمد علي، رئيس وزراء جمهورية أثيوبيا”، وهو ما ينم –كما قال–عن العلاقات الثنائية “المتميزة” بين البلدين. كما جدد السيد بوغالي، التأكيد على أن الجزائر “تسعى دائما إلى الحلول السلمية في القارة، وهو ما تجلى في مبادرتها حول سد النهضة ورفضها التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان”. وبالمناسبة، أكد رئيس الغرفة السفلى للبرلمان على “أهمية تكثيف المساعي لتوسيع دائرة التعاون الاقتصادي بين البلدين وذلك لإعطاء البعد الحقيقي خاصة عبر تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة”. من جهته، ثمّن السفير الأثيوبي “التعاون الثنائي والمتعدد وعن تقاسم التصور في بناء القارة بما يعود بالاستقرار والازدهار على شعوبها”، مضيفا بأن “أثيوبيا التي تسعى لاستتباب الأمن على أراضيها، تعمل على مواصلة الحوار الوطني الداخلي وعلى إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة عبر الاتحاد الإفريقي”. وفي الختام، خلص الجانبان إلى “ضرورة تكثيف الجهد من أجل تعزيز العلاقات والسعي من أجل فتح خط جوي يربط بين عاصمتي البلدين”. إلى ذلك تم بالمجلس الشعبي الوطني، تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر- إثيوبيا” تحت إشراف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، محمد هاني، حسب ما أورده بيان للمجلس. وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح السيد هاني، أن هذا التنصيب يعد “مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات المميزة بين البلدين والضاربة في عمق التاريخ”، مشيرا إلى أن هذه المجموعة البرلمانية للصداقة ستكون “فضاء خصبا يسمح بتعميق الحوار والتشاور وتبادل الآراء والخبرات بين برلمانيي البلدين وتعطي دفعا جديدا وفعالا للدبلوماسية البرلمانية”. من جهته، أثنى سفير إثيوبيا بالجزائر، نبيات جيتشاو، على “المستوى الذي تشهده العلاقات بين البلدين، خاصة في شقها السياسي”، مؤكدا على “وجود توافق في الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما أثناء المشاركة في مختلف المحافل الدولية والمنظمات كالاتحاد الإفريقي وحركة عدم الانحياز”.
أ.ر




