حيّا رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الأحد، تضحيات الطلبة الجزائريين الذين لبوا نداء الوطن إبان الثورة التحريرية المجيدة، مؤكدا أن الطلبة كانوا ولا يزالون السند القوي للجزائر، مسلحين بالعلم والإرادة.
وجاء ذلك في تغريدة نشرها بوغالي على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، بمناسبة إحياء الجزائر لليوم الوطني للطالب، المصادف لـ19 ماي من كل عام، والذي يخلّد الذكرى الـ69 لإضراب الطلبة سنة 1956. وكتب رئيس المجلس الشعبي الوطني: “في يوم الطالب 19 ماي، نستحضر بكل فخر تضحيات طلبتنا الذين لبوا نداء الوطن، وخلدوا أسماءهم في سجل المجد… الطلبة اليوم، كما الأمس، عماد الجزائر، بسلاح العلم والإرادة. كل عام وأنتم نبض الأمة وأمل المستقبل. ويعد يوم الطالب محطة تاريخية بارزة في مسيرة الثورة الجزائرية، حيث قرر الطلبة الجامعيون والثانويون آنذاك مقاطعة مقاعد الدراسة والالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني، مساهمين بوعيهم وقيمهم في النضال من أجل استرجاع السيادة الوطنية. ويؤكد هذا الحدث، كما أشار إليه بوغالي، أن الطلبة لم يكونوا فقط شهودا على التاريخ، بل كانوا صانعيه، ولا يزالون اليوم قوة اقتراح وبناء في مسار الجزائر الجديدة.
إيمان عبروس
