ترأس إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، الثلاثاء، اجتماعا تقييميا خصص لعرض ومناقشة نتائج البعثة الاستعلامية المؤقتة التي نظمتها لجنة الثقافة والاتصال والسياحة، تحت إشراف رئيسها، بلخير قرزو.
وشهد الاجتماع حضور نواب رئيس المجلس، أحسن هاني، رشيد زيني، الحاج شيخ بربارة، إلى جانب رؤساء المجموعات البرلماني ناصر بطيش حزب جبهة التحرير الوطني، العيد بوكراف حركة مجتمع السلم، فاتح بريكات جبهة المستقبل وعادل نساخ حركة البناء الوطني.
تقييم ميداني شامل..
وقدم بلخير قرزو، رئيس اللجنة، تقريرا مفصلا حول مجريات البعثة الاستعلامية التي نفذت في الفترة من 18 جانفي إلى 6 فيفري 2025، وشملت ولايات أدرار، تيميمون، بشار، وبني عباس. أين ركز التقرير على الواقع الميداني لقطاعات الثقافة، الاتصال والسياحة، كما استعرض أبرز الانشغالات والتحديات التي تواجه هذه القطاعات في الولايات المعنية.
دور محوري للبعثات الاستعلامية..
وخلال مداخلته أكد بوغالي على أهمية البعثات الاستعلامية كأداة من أدوات الرقابة البرلمانية مع إبراز الدور الفعال لهذه البعثات في رفع انشغالات المواطنين وصياغة توصيات بناءة.
إلى جانب ضرورة إتاحة الفرصة للنواب للاحتكاك المباشر بالواقع المحلي والاستماع إلى الفاعلين والمتدخلين في مختلف القطاعات مع العمل على أهمية الوصول إلى تشخيص دقيق وواقعي للمشاكل المطروحة.
دعوة لمواصلة العمل الميداني
وفي ختام اللقاء، نوه بوغالي بالمجهودات المبذولة من طرف لجنة الثقافة والاتصال والسياحة، داعيا إلى مواصلة العمل الميداني من خلال تكثيف البعثات الاستعلامية وتوسيع نطاق هذه البعثات لتشمل مختلف ولايات الوطن بالإضافة إلى تعزيز الدور الرقابي للمجلس بما يعكس التزامه بالاستجابة لتطلعات المواطنين في المجالات الثقافية، الإعلامية، والسياحية. كما يؤكد هذا الاجتماع التزام المجلس الشعبي الوطني بتفعيل الرقابة البرلمانية، وتعزيز دوره في متابعة القطاعات الحيوية والاستجابة لانشغالات المواطنين، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى تنمية أكبر في قطاعات الثقافة، الاتصال، والسياحة.
إيمان عبروس