أكد المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة اليد صالح بوشكريو، أنه لن يعود مجددا للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، جاء ذلك بعد إقالته من طرف المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، مبرزا أنه لم يتلق أي مراسلة رسمية.
عاد بوشكريو خلال نزوله ضيفا على منتدى “جريدة الفجر”، إلى الأسباب التي دفعته للحديث لوسائل الإعلام، وكشف للرأي العام وكل المعنيين وخاصة جمهور كرة اليد أنه بريء من التهم التي نُسبت إليه.
وقال المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة اليد في نفس السياق، “إن الاتحادية لم تحترمني، باتخاذها قرار الإقالة دون الاستماع إليّ، وحاولوا تشويه صورتي بتبرير الأخيرة بأسباب انضباطية”. وحرص على التذكير بأنه ملتزم بعقد يمتد من 1 جوان 2023 إلى نهاية شهر ماي 2024.
وذكر أنه كان يطمح لتحقيق الأفضل وشرع في العمل الجدي وكان الهدف المسطر بلوغ نهائي البطولة الإفريقية بمصر، واتفق مع اللاعبين من أجل التركيز على العمل الميداني لأنه أساس النجاح.
وأكد أنه يرفض التعرض للإهانة، بعد المشوار الطويل في التدريب داخل الوطن وفي الخارج.
وخلص إلى أنه لن يعود أبدا للمنتخب مستقبلا، داعيا اللاعبين إلى التحلي بروح المسؤولية وتقديم ما عليهم خلال البطولة الإفريقية القادمة، من أجل تحقيق نتائج مشرفة تليق بكرة اليد الجزائرية.
ونشرت في وقت سابق الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، بيانا عبر صفحتها الرسمية، أوضحت فيه بأن اقالة صالح بوشكريو، جاءت لأسباب انضباطية، كما أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، إنهاء مهام مدير المنتخبات الوطنية فيلالي قرد الواد أحمد، لأخطاء فنية، وكشفت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، في ذات البيان، بأنه سيتم الكشف عن اسم المدرب الجديد للمنتخب الوطني (أكابر ذكور) الأسبوع المقبل.
ق.ر
