الجزائر- اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، أن الرئاسيات القادمة مرحلة مفصلية بالجزائر، فيما أكد بأن المؤسسة العسكرية لازالت ثابتة على مبادئها في ظل عاصفة الأقاويل المغرضة والأحداث المفتعلة.
دعا معاذ بوشارب، الأحد، خلال كلمته بمناسبة يوم الشهيد بالمجلس الشعبي الوطني، المواطنين في 48 ولاية للتوجه بقوة وأداء واجبهم الانتخابي”، قائلا بأن “الاقتراع يوم 18 أفريل سيكون جسرا لقطع الجزائر مرحلة جديدة من تأمين مصيرها وتعزيز دعائم صرحها الديمقراطي، والتي تقتضي رص الصفوف والخروج عن دائرة الصراعات الوهمية المبددة الجهد والوقت والإرادة” .
وأكد بوشارب أن “دعم بوتفليقة خلال الرئاسيات المقبلة جاء نظير جهده والتضحيات التي قدمها للجزائر”، قائلا إن “الرئيس المجاهد هو من الرجال الذين ممن صدقوا وما بدلوا تبديلا، وإن واجب العرفان يقتضي التنويه والإشادة بالجهود والتضحيات التي يقدمها من أجل الجزائر وشعبها الأبي”، مؤكدا أن “هذا ما يتجلى في مساره العامر بالعطاء ونكران الذات، مجاهدا في سبيل استقلال بلادنا وتنميتها وأمنها وازدهارها وإعلاء مكانتها في محافل الأمم”.
وذكر رئيس المجلس الشعبي الوطني أنه “ويقتضي المقام التذكير بالرعاية الشخصية لرئيس الجمهورية، وحرصه الدائم على الوفاء بالعهد لجيل الثورة التحريرية من خلال صيانة مكانة المجاهد والشهيد والعناية بتاريخ ثورة التحرير والمقاومة الوطنية وتوطيد أركان المدرسة الجزائرية للتاريخ التي هي وحدها القادرة على التعبير بصدق عن تاريخنا من مصادره الأصلية وحماية الذاكرة من التحريف والتزييف”.
وأشار بوشارب إلى أن “المؤسسة العسكرية لازالت ثابتة على مبادئها في ظل عاصفة الأقاويل المغرضة والأحداث المفتعلة الهادفة إلى تشويه دورها الدستوري النزيه في الدفاع عن الدولة وحماية الشعب”، مشيرا إلى أن “الجزائر أمانة تركها الشهداء لابد من الحفاظ عليها وصونها من كل التهديدات التي تتربص بها”.
كما شدد رئيس المجلس الشعبي الوطني على “الإنجازات التي حققتها مؤسسة الجيش الشعبي الوطني وذلك بفضل تضحيات الجيش المغوار بقيادة الرئيس بوتفليقة وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة”
أيمن رمضان