بوسي: أمي ربتني بمفردها ووالدي أراه صدفة بالشارع ولم أقل له “بابا” أبداً

بوسي: أمي ربتني بمفردها ووالدي أراه صدفة بالشارع ولم أقل له “بابا” أبداً

كشفت الفَنّانة بوسي في ظهورها الأول ببرنامج “معكم” مع الإعلامية منى الشاذلي على قناة  cbc، بعد الأزمة التي حدثت بينها وبين والدها، وبدت متأثرة عند الحديث عن ابنها الذي لم يهتم به أحد طوال الفترة المنقضية.

وأكدت بوسي خلال الحلقة أنّ أول قرار أخذته بعد عودتها من خارج مصر هو عدم الخروج من المنزل لفترة طويلة لكي تكون مع ابنها، موضحة أنّ من عادتها الصمت، ولا ترد على أيّ شائعات، مشيرة إلى أنّها منذ صغرها قوية ولا شيء يكسرها.

وأضافت بوسي أنّه ليس لها أصدقاء مقربين رغم أنّ حولها العديد من المعارف من الوسط الفَنّي، ولكنّها كانت تنتَظِر أن يسأل أحد عن ابنها في فترة غِيابها.

وعن مشكلة الشيكات وصدور العديد من الأحكام ضدها من طليقها، أوضحت بوسي أنّ هذا الأمر أثّر عليها وعلى عملها، وحينما حَلّت أمر الشيكات وهي خارج مصر ظهرت مشكلة انتشار فيروس كورونا ما منعها من الرجوع لمصر حتى تمّ فتح الطيران مَرّة أخرى.

وعن مسألة إقامتها خارج مصر طيلة 10 أشهر، قالت المطربة بوسي إنّها دائماً تقول “الحمد لله حينما تتعرض لأي أزمة أو مشكلة ما، لكي تكون قريبة من الله سبحانه وتعالى”، لافتة إلى أنهّا هربت خارج مصر وتركت ابنها لمدة 10 أشهر قبل عيد ميلاده بيوم واحد، موضحة أنّها مرت بأسوأ حالة لا يمكن رجل أن يتحملها، أولها عيد الأم ولم تكن بجوار ابنها، وأنّها كانت في محنة ويعد اختباراً لها.

وعن أزمتها مع والدها وعمّا صدر منه ووصفه لها بأنّها “ابنة عاقة”، قالت المطربة بوسي: “أنا أفضّل الصمت خاصة إذا كان الموضوع يأتي من شخص يوجعك، لأنه والدي في النهاية، خاصة أن الأب تعاون مع الأعداء ليشوه صورتي ويشارك في الحرب عليّ”.

وأكدت بوسي أنّها لو كانت ابنة عاقة، لم تكن لتطلب من والدتها وهي في عمر الـ15 عاماً أن تنزل وتشتغل لتعيلها، قائلة: “أبي طول عمره غير موجود معي ومطلق أمي وهي حامل في بشهرين، وأنا قلت هذا الكلام في برامج كثيرة”، لافتة إلى أنّه “قبل ظهوره في فيديو يتهم فيه بالعقوق أرسلت له مبلغاً مادياً وكان في نيتي أن أرسل له مَرّة أخرى، وتفاجأت بكلامه فيّ الجارح والكاذب عني”.

وأشارت بوسي إلى أنّه لا توجد علاقة بينها وبين والدها منذ ولادتها، والتي قام بتربيتها هي والدتها وأهل والدتها وكانت تراه بالصدفة في الشارع ولم تقل له بابا. ورغم ما حدث لم تُقَصِّر بوسي في حق والدها كاشفة “أنها لم تُقصر معه إذا كان في إمكانها”.

ووجّهت بوسي كلمة لكل من حَكَمَ عليها بأنها ابنة عاقة وقالت: “فكرت تحط نفسك مكاني” وقالت إنّ “والدتها توفيت وهي عمرها 17 سنة وعندها كان والدها يأتي إليها يطلب منها فلوس وكنت أعطيه وعمري ما قلت لأ، وناس كتير تشهد على هذا الكلام”.

ق/ث