قالت المطربة بوسي، إنها تتعرض لحملة ممنهجة من الاغتيال المعنوي، هدفها النيل منها ومن تاريخها الفني ونجوميتها دون وجه حق، وأوضحت أنه تم استغلال والدها لهز صورتها أمام الرأي العام، في مشهد ظالم ومؤسف، مؤكدة أنها لا تتوانى لحظة في تقديم يد العون لوالدها منذ أن عرفت طريقها للنجومية.
وأعربت بوسي عن دهشتها وانزعاجها لما يحدث في وسائل الإعلام والسوشيال ميديا من هجوم ضارٍ عليها، قائلة: أنا لم أقصر لحظة واحدة في تقديم المساعدة والعون لوالدي، وكل طلباته مجابة على قدر ما أستطيع وأكثر، وأرسلت له مبلغا من المال قبل حديثه لوسائل الإعلام بيومين”، وأضافت: “بكل أسف الناس تتعمد إطلاق كلام من هذا القبيل حتى يتعاطفوا معه دون النظر إلى الطرف الآخر أو معرفة الحقيقة”.
وتساءلت المطربة بوسي، أين كان الذين يريدون تشويه صورتي عندما كنت في محنة وتركت أولادي بمفردهم ولم يجدوا من يحنّ عليهم ويسأل عنهم في وحدتهم؟ موجهة عتابا لكل الذين يستمعون للرأي من طرف واحد قائلة: قبل أن تحكموا على شخصي وتنالوا مني اعرفوا الحكاية، أنا المظلومة وليس أبي، ويعلم الله أني لم أقصر معه ولا مرة وهو يعلم ذلك، وكنت أرسل له المال مع إخوتي”، وأضافت: “مررت بظروف صعبة كادت تهتك أي بني آدم ومررت بأزمة طاحنة ولم أجد أبي معي، لكني حريصة كل الحرص على صلة الرحم رغم الجفا الذي رأيته منه”.
يذكر أن الحاج محمد شعبان والد المطربة الشعبية بوسي، اعترف مؤخرا بتوقفها عن مساعدته ماديا منذ ثلاث سنوات كاملة رغم حاجته الملحة للمال من أجل علاج “حزمة أمراض تهدد حياته”، ولكنه بنفس الوقت نفى ما تردد عن وجود خصومة بينهما، مؤكدا أنها في ورطة منذ طلاقها من زوجها و”هربت” خارج مصر لفترة طويلة، وليست قادرة على مساعدته الآن.
ق/ث