تعززت المقاطعة الإدارية لبوزريعة بالعاصمة بثلاثة مجمعات مدرسية شيدت لتعويض المدارس القديمة التي لم تعد قادرة على احتواء التلاميذ لقدمها واهترائها من جهة، وكذا صغر حجمها مقارنة مع عدد التلاميذ الذي هو في تزايد مستمر من جهة ثانية، والذي سيتوافق مع الإجراءات المتخذة للوقاية من فيروس كورونا في أوساط التلاميذ
والمعتمد أساسا على نظام الأفواج لضمان التباعد الجسدي.
وقد تم التعجيل بإتمام أشغالها وتأمينها بكل المستلزمات حتى تكون جاهزة خلال الدخول المدرسي الذي كان قبل أيام في انتظار توفير اليد العاملة التي ستوكل إليها مهمة تسيير المطاعم المدرسية التي ما تزال تشكل أولوية بالنسبة لأولياء التلاميذ الذين يرفضون اكتفاء أبنائهم بالوجبات الباردة، داعين إلى تسوية الأمر في أقرب فرصة حتى يتسنى لأبنائهم الاستفادة من الوجبات الساخنة.
حرصت مصالح بلدية بوزريعة على الاستجابة للمطالب المرفوعة لأولياء التلاميذ من خلال العمل على القضاء على مشكلة الاكتظاظ داخل الأقسام، من خلال تجسيد مجمعين مدرسيين جديدين يتوفران على أهم المستلزمات وسيعوضان الابتدائيات القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب وأضحت اعجز من أن تستوعب العدد الكبير للتلاميذ وتطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا التي أصبحت ضرورة يتوقف عليها فتح المدارس من عدمها، كما يرتقب أن تخفف الضغط على الابتدائيات المجاورة، حيث يتعلق الأمر بمجمع مدرسي تعويضي للمدرسة الإبتدائية “زواد نور الدين”، وآخر للمدرسة الإبتدائية “عمر لاغا”، في المقابل استفادت بلدية الأبيار أيضا من مجمع مدرسي “نسيبة مالكي” لتخفيف الضغط عن المدارس الأخرى المجاورة .
من جهة أخرى، تعمل المقاطعة الإدارية على توفير اليد العاملة لتسيير المطاعم المدرسية وفتحها في أقرب فرصة لتمكين التلاميذ من الاستفادة من وجبات ساخنة، حيث أعطى الوالي المنتدب خلال زيارة قادته إلى مدرسة “الصومام الجديدة” قبل أيام تعليمات لأخذ كل الترتيبات اللازمة من أجل تزويد المطاعم باليد العاملة بتعميم القرار على كل المدارس التي تتوفر على مطعم مع السعي بجدية إلى تزويد أخرى بالمعدات اللازمة لفتح هذا المرفق الهام أمام التلاميذ .
إسراء.أ
