بوروبة : المقصون من السكن يطالبون بتبرير أسباب حرمانهم من الترحيل

بوروبة : المقصون من السكن يطالبون بتبرير أسباب حرمانهم من الترحيل

احتج المقصون من السكن ببوروبة بالحراش، ضد المعاملة التي يتلقونها من طرف المجلس الشعبي البلدي الذي حرمهم من مجرد الاجتماع بمسؤوليهم للتعرف على أسباب حرمانهم من حقهم في الترحيل، بعدم الرد على الطعون التي أودعوها قبل أشهر، مستغربين للطريقة التي سارت عليها العملية بحيث أقصيت عائلات تشكو فعلا من أزمة السكن، وقد اضطرت تحت طائلة المشكلة من اللجوء إلى الكراء رغم ضعف قدرتها الشرائية، مشددين على ضرورة تقديم تبريرات مقنعة حتى يكفوا عن التردد على مقر البلدية في كل مرة . واعاب اصحاب الطعون على المجلس البلدي تحججه بوباء كورونا لعدم استقبال المعنيين، موضحين أن هذا التهرب ليس إلا علامة على وجود شيء غير سوي، ويحاول البعض التستر عليه، لا سيما وأنهم متأكدين من سلامة ملفاتهم من أي عامل قد يقف حائلا أمام إمكانية ترحيلهم وانهم سيستمرون في طلب الاستفسارات حتى يحصلوا عليها أو يصعدوا من احتجاجهم الذي باشروه منذ شهر جويلية الماضي وهو تاريخ تعليق قائمة المستفيدين على مستوى مقر البلدية والتي خلت منهم رغم حاجتهم الماسة إلى سكن وتوفرهم على كل الشروط اللازمة للاستفادة من السوسيال، منوهين إلى أنهم ولحد الآن لم يحصلوا على تبرير عن سبب الإقصاء ولم يكلف المسؤولين عناء الرد على طعونهم ولا حتى استقبالهم تاركين اياهم في وضع غير مستقر بعيدا عن اي امل في تمكينهم من حقهم الذي قالوا انهم لن يسكتوا عليه وقد قذفوا بالكرة إلى ملعب والي العاصمة يوسف شرفة الذي طالبوه بانصافهم وإرسال لجان تحقيق ميدانية تقف على حقيقة وضعيتهم . وطعن المعنيون في قائمة السكن التي اعلن عنها في عيد الاضحى والتي مكنت قرابة 200 عائلة من سكنات جديدة في إطار السكن الاجتماعي، واصفين إياها بغير المشروعة، ولم توزع حسبهم بشكل دقيق وفق المعايير المطلوبة، لا سيما وأن العائلات المقصاة كلها تعيش في بيوت إيجار ولا تملك أي عقار أو بيت يأويها، في وقت لا يزالون فيه يأملون في قائمة احتياطية تتضمنهم أو تكون بمثابة القطرة التي تفيض الكأس بالنظر إلى اعتماد السلطات سياسة الهروب إلى الإمام والتنكر لهؤلاء، حيث وفي آخر خرجاتها حسب المقصين تحججها بوباء كورونا لعدم استقبالهم.

إسراء أ.