طالب سكان حي “سيدي أمحمد” ببودواو غرب بومرداس السلطات المعنية وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي بالتدخل العاجل من أجل الالتفات إلى انشغالاتهم، والمتمثلة في تهيئة الطرقات وتوفير الإنارة العمومية التي من شأنها أن تحسن حياتهم الاجتماعية.
وقد أكد لنا سكان حي “سيدي أمحمد” ببودواو غرب بومرداس في لقائنا بهم أنهم يعانون العديد من النقائص التي نغصت أحوالهم اليومية، جاءت نتيجة حالة التهميش واللامبالاة التي يعيشها الحي منذ سنوات عديدة، داعين السلطات المحلية الالتفات إلى انشغالاتهم وحلها في القريب العاجل.
وتتعلق هذه الانشغالات، يضيف هؤلاء، في تعبيد الطرقات التي تتواجد في حالة مزرية في ظل عدم تهيئتها منذ سنوات، الأمر الذي زاد من سوء حالتها وعرقل من سير الراجلين وحتى أصحاب المركبات خاصة في فصل الشتاء، باعتبارها تتحول الى مستنقعات مائية وبرك تعرض السيارات لأعطاب، الأمر الذي أجبر السكان على تركها خارج الحي هروبا من المصاريف الإضافية التي هم في غنى عنها، في حين صيفا فإن الطرقات تتحول إلى غبار متطاير يجبر السكان على غلق نوافذهم في عز حرارة الفصل خوفا من الأمراض التي قد يتعرضون لها خاصة منهم ذوي الحساسية والربو.
بالإضافة إلى تطرق السكان إلى مشكلة أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها وهي غياب الإنارة العمومية بالحي، الأمر الذي نجم عنه انتشار حالات السرقة والاعتداءات في ظل اغتنام المجرمين الفرصة، ما حرم السكان من نعمة الراحة والسكينة بحيهم وجعلهم يقبعون في منازلهم بمجرد هبوط أولى خيوط الليل وهذا خوفا على حياتهم وأملاكهم .
مؤكدين في هذا السياق أنهم راسلوا في العديد من المرات مسؤوليهم للتدخل من أجل حل مشاكلهم العالقة، غير أن هؤلاء لم يحركوا ساكنا على حد قولهم، وعليه فهم يطالبون ببرامج تنموية من شأنها أن تساهم في رفع الغبن عن حيهم وتحسين إطارهم المعيشي خاصة في شطره المتعلق بتعبيد الطرقات وتوفير الإنارة العمومية.
أيمن. ف