سيكون في انتظار رياضيي المنتخب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، اليوم (الثلاثاء)، سباقي نهائي، وذلك ضمن منافسات اليوم الرابع من النسخة الثانية عشرة لبطولة العالم لألعاب القوى (ذكور وإناث) التي تقام منافساتها على مضمار ملعب جواهر لال نهرو في نيودلهي الهندية، المتواصلة إلى غاية 5 أكتوبر القادم. وحسب الأجندة التنافسية للتعداد الوطني، فإن النهائي الأول سيكون من تنشيط العداء عبد الهادي بودراع، الذي حسم تأهله يوم أمس، في تصفيات المجموعة الأولى لسباق (1500 م فئة T12/13)، حيث يطمح في ثاني بطولة عالمية له إلى تقديم أداء مميز. وفي هذا الشأن، أشارت المديرية الفنية الوطنية إلى أن العداء عبد الهادي بودراع يمتلك مؤهلات كبيرة تستحق الفرصة للبروز والتألق…في ظل ترتيبه العالمي الجيد، ولهذا “نحن نثق في قدرته على تحقيق نتائج مشرفة في مونديال نيودلهي لتعزيز رصيد الجزائر”.
أما مونيا قاسمي، فستخوض النهائي الثاني المبرمج في ذات اليوم، ويتعلق باختصاص رمي الصولجان (فئة F32)، بعد اقتناصها أحد المراكز الأربع الأولى في التصفيات التي جرت يوم أمس، وكلها طموح في التتويج وتحقيق أرقام شخصية جديدة، لاسيما وأن مونيا قاسمي تعد من أصحاب خبرة في مثل هذه التظاهرات، وبالتالي فإن التألق في بطولة العالم، نتيجة حتمية في ظل استثمار التجربة.
فرحاح يتوج بطلا ومهيداب على منصة التتويج
من جهتهما، توج الرياضيان الجزائريان وليد فرحاح وأحمد مهيداب على التوالي بالميداليتين الذهبية والفضية في مسابقة رمي الصولجان (صنف F32)، أول أمس، ضمن منافسات اليوم الثاني من المونديال. وتصدر فرحاح مسابقته منذ المحاولة الأولى التي بلغت 37.21م، قبل أن ينهيها بأفضل رمية له هذا الموسم، والمقدرة بـ39.56م، وقد نجح الرياضي الجزائري في جميع محاولاته الست، وكان أضعفها رمية بـ37.10م، والتي كانت كافية لوحدها لضمان اللقب العالمي الأول في مسيرته بعد الميدالية الفضية التي نالها في بطولة العالم بدبي سنة 2019.
من جانبه، صعد أحمد مهيداب إلى المرتبة الثانية من منصة التتويج بفضل واحدة من محاولتيه الناجحتين، والتي بلغت35.77م، علما أن أفضل رمية له هذا الموسم كانت38.36م. في حين حقق مواطنهما عبد الحق ميسوني، رمية بـ 32.96م، لم تكن كافية لتواجده في “البوديوم” مكتفيا بالمركز الرابع.
ب/ص
