بوحفص يواصل تجاهل قضية المستحقات بعد لقب الكأس…لاعبو الشباب يهدون اللقب للأنصار ونحو هجرة جماعية

elmaouid

 توج شباب بلوزداد، الأربعاء الفارط، بكأس الجزائر للمرة السابعة في تاريخه، بعد أن فاز على بطل الجزائر لهذا الموسم وفاق سطيف بهدف دون رد بعد الوقت الإضافي، في انجاز غير منتظر لفريق عاش الكثير من المشاكل هذا الموسم بسبب قضية المستحقات المالية وطريقة تسيير الرئيس الجديد أحمد بوحفص، لكن حنكة المدرب المغربي بادو الزاكي وإرادة زملاء القائد شرفاوي صنعت الفارق في النهاية ومنحت لقبا غاليا للشباب غاب عن خزائنه منذ سنة 2009.

وكان لاعبو الشباب أجمعوا في تصريحاتهم بعد هذا الانجاز التاريخي، على إهدائه للأنصار والإشادة بدور اللاعبين والطاقم الفني في تحصيله دون الإشارة إلى الإدارة والمسيرين لا من بعيد ولا من قريب، لا سيما أن زملاء يحيى شريف سئموا من وعود الإدارة الكاذبة وعلى رأسها الرئيس بوحفص، الذي لم يقدر على تسوية المنح التي يدين بها اللاعبون قبل المباراة النهائية، ما كاد يفجر الوضع لولا تدخل المدرب الزاكي، واتفاق اللاعبين فيما بينهم على ضرورة تناسي هذا المشكل والتركيز على النهائي من أجل إهداء اللقب للأنصار وفقط.

وما زاد من صدمة اللاعبين هو موقف الرئيس بوحفص، الذي دخل إلى غرف حفظ الملابس بعد النهائي واكتفى بتهنئة اللاعبين بكلمات عابرة، دون أن يتفوه بأي كلمة تطمينية بخصوص مستحقاتهم المالية.

إلى ذلك، لن تطول فرحة أنصار العقيبة بالسيدة الكأس طويلا، في ظل تهديد أغلب اللاعبين بالرحيل عن الفريق الموسم المقبل، في صورة بوعزة وبلايلي ويحيى الشريف ونياطي وشرفاوي وحتى لاعبين آخرين، وهو الذي سيكون مقبلا على المشاركة في كأس الكاف والبطولة العربية الموسم المقبل بعدما فقد اللاعبون الثقة في الإدارة.

هذا، وغادر، الخميس، المدرب المغربي لشباب بلوزداد، بادو الزاكي، الجزائر عائدا إلى بلده بعد انتهاء مغامرته مع شباب بلوزداد بإنجاز تاريخي، وسيباشر الحارس الدولي السابق مهام تدريبه لنادي اتحاد طنجة الأسبوع المقبل.