بوحجة يؤكد أن اللقاء الذي جمعه بالأطباء المضربين لم يكن لتحقيق نتيجة… لا نملك  المعطيات لمباشرة الحوار مع المضربين

elmaouid

الجزائر- لمح رئيس المجلس الشعبي الوطني، سعيد بوحجة، إلى عدم تمكن البرلمان من حل مشاكل إضراب الأطباء المقيمين، مؤكد  أنّ اللقاء لا يجب أن يفسر كوساطة من البرلمان لحل الخلاف القائم بين الوزارة والأطباء”.

قال، الثلاثاء، رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، إنّ اللقاء الذي جمعه بالأطباء المضربين  ليس لتحقيق نتيجة وإنما لتلبية رغبة، حيث لجأ الأطباء المقيمون إلى البرلمان بعدما خرجوا في مسيرة بالعاصمة من أجل تحقيق مطالبهم المرفوعة إلى الوزارة الوصية بعدما عجزت اللجنة القطاعية المنصبة عن ايجاد حل لقضيتهم.

وقال بوحجة في تصريح  له، الثلاثاء، بمقر المجلس الشعبي الوطني على هامش عرض تقرير بنك الجزائر من قبل المحافظ لوكال محمد ” إنّ اللقاء لا يجب أن يفسر كوساطة من البرلمان لحل الخلاف القائم بين الوزارة والأطباء”.

واشار رئيس البرلمان إلى أن “البرلمان ليس لديه الوسائل ولا نملك حتى المعطيات لمباشرة الحوار مع المضربين”.

وأكد المسؤول ذاته أنه سيكون سندا للمضربين “لكن هذا لا يعني أننا سنحل محل الجهات الرسمية لإدارة الحوار”، مشيرا إلى أن رئيس البرلمان حقق رغبة إحدى الكتل البرلمانية.

وكانت كتل برلمانية  بالمجلس الشعبي الوطني تابعة لكل من حزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، الأحرار، تجمع أمل الجزائر، الحركة الشعبية الجزائرية قد دعت  في بيان لها المضربين إلى التعقل ووقف هذا الإضراب المفتوح، والالتحاق بمناصب عملهم، حفاظا على مصير ومستقبل التلاميذ والطلبة، ومصلحة المرضى، واعتماد الحوار كوسيلة لتحقيق المطالب المشروعة.

البيان الذي جاء في خضم ما يجري من تحركات في بعض القطاعات والتي اتخذت -بحسب نصه- منحى غير مبرر بالرغم من أن الممارسة النقابية حق مكفول به دستوريا، عبر عن مساندة ممضيه لمواقف الحكومة، موجها دعوة لها بالتعامل بصرامة وعدم الانسياق وراء الاستفزازات التي قد تخل بمبدأ المساواة بين كل شرائح وفئات المجتمع من جهة، ومن جهة أخرى فإن الحكومة مطالبة بالتكفل الأمثل بالمطالب المشروعة.