كشف وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، عن تعيين ما مجموعه 596 مؤطرا دينيا منهم 299 إماما، 206 معلم قرآن 91 مرشدة دينية، يشرفون على تأطير دروس الإرشاد والتوجيه الديني، لفائدة 11022 نزيلا بالمؤسسات العقابية، حيث تمكن منهم 241 نزيلا من حفظ القرآن كاملا, مشيرا بأن الجهود المشتركة توجت بتفعيل عملية تثبيت حفظ القرآن الكريم، من خلال استحداث دفتر للمتابعة وشهادة لتثبيت الحفظ، وهو ما شجع النزلاء على الاقبال على التسجيل، في أقسام الحفظ والانضباط في ارتيادها.
وأوضح وزير العدل حافظ الأختام في تدخله، أن الجهود المشتركة بين القطاعين، توجت بتفعيل عملية تثبيت حفظ القرآن الكريم، باستحداث دفتر للمتابعة وشهادة لتثبيت الحفظ، وهو ما شجع النزلاء على الاقبال على التسجيل في أقسام الحفظ والانضباط في ارتيادها، إضافة الى مشاركتهم ومساهمتهم في تطبيق، مختلف البرامج العلاجية المتخصصة، الموجهة لفئات النزلاء المدمنين على العنف والمخدرات، وفي نفس السياق تم إعداد دليل خاص بالإمام والمرشدة الدينية، للعمل في الوسط العقابي، يتضمن المحاور الكبرى للوعظ والإرشاد الديني، بما يتماشى واحتياجات وخصوصيات الجمهور العقابي، حيث ضم مواضيع تتناسب ومختلف فئات النزلاء (الرجال، النساء
والأحداث). وكشف لطفي بوجمعة، أنه في هذا الإطار تم إلى يومنا هذا، تعيين ما مجموعه 596 مؤطرا دينيا منهم 299 إماما، 206 معلم قرآن 91 مرشدة دينية يشرفون على تأطير دروس الإرشاد والتوجيه الديني، وقد ساعد هذا المورد البشري الملتزم بتأطير 596 قسماً لحفظ وتجويد القرآن الكريم، لفائدة 11022 نزيلا، تمكن منهم 241 نزيلا من حفظ القرآن كاملا. كما أوضح ذات المسؤول، أن نشاط الوعظ والارشاد الديني بالمؤسسات العقابية، عرف تطوراً ملحوظاً، من حيث عدد المحبوسين المستفيدين من مختلف البرامج الدينية، على غرار دروس الوعظ والإرشاد وأقسام حفظ القرآن الكريم، حيث تساهم هاته البرامج بقدر كبير في دعم الاستقرار الديني النفسي، وبعث الطمأنينة في نفوسهم، إضافة الى ما يضفيه الاحتفال بمختلف الأيام والأعياد الوطنية والدينية، وتنظيم المسابقات في مجال حفظ وترتيل القرآن الكريم، حفظ الأحاديث. مشيرا في ذات السياق، أن هذا الملتقى سيسمح بلا شك، بتقييم الواقع ومسار حافل من العمل المشترك، من خلال تحليل واقع الإرشاد الديني داخل المؤسسات العقابية، وتحديد العوامل التي تحد من تأثيره وحسن سيره.
تغطية: نادية حدار