الجزائر- هاجمت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، إيمان هدى فرعون، المغالطات التي تهدف إلى الإساءة إلى الجزائر فقط، من خلال اعتبارها أكثر الدول تعرضا للقرصنة الإلكترونية.
وذكرت فرعون خلال جلسة علنية خصصت لمناقشة مشروع قانون التجارة الإلكترونية بمجلس الأمة، أن بريد الجزائر بصدد اقتناء منصات إلكترونية جديدة لتحسين خدماته، مشيرة إلى أن التجارة الإلكترونية لا تعني بالضرورة الدفع الإلكتروني، حيث أن هذه المعاملة الأخيرة تخص فقط التجار وليس الزبائن.
أشارت الوزيرة بأن الواقع يثبت بأن الدول المتقدمة بالمعاملات الإلكترونية كالولايات المتحدة الأمريكية، هي الأكثر استهدافا من طرف هذا النوع من القرصنة، مشيرة إلى أن تجسيد التجارة الإلكترونية في الميدان لا يتطلب بيئة خاصة لها، وإنما يتطلب توفير البطاقة الإلكترونية للأفراد المعنيين بها، مضيفة بأن عدد الكفاءات الشبانية بمجال التجارة الالكترونية قليل في البلد، لأن معظم الشباب الجامعي يتجه إلى دراسة العلوم الإنسانية.
واعتبرت الوزيرة في حديثها عن تأثير سرعة تدفق الانترنت على معاملات التجارة الالكترونية بأن سرعة التدفق ليست مرتبطة بقطاع البريد والمواصلات فقط، وإنما بجملة من العوامل، مؤكدة بأن قطاعها يعمل على الوصول إلى الأفضل في كل المجالات.
وفي الصدد نفسه، أبرزت فرعون أن الساتل الجزائري الجديد المطلق مؤخرا، سيكون له آثار إيجابية على مجال الاتصال، سيما مع أوامر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتفعيله لخدمة المواطن.