يعتبر، الجزائري فارس بهلولي، لاعب ليون الفرنسي السابق، الذي كان قريبا من تمثيل “محاربي الصحراء” في أكثر من مناسبة، من أبرز المواهب الكروية الواعدة في فرنسا خلال السنوات الفارطة، قبل أن يأفل نجمه بسرعة بسبب عدم نجاحه في تأكيد كل الأمور الجيدة التي قيلت عنه عندما كان في فئة الشباب.
وبدأ بهلولي مسيرته في فرق الشباب لنادي ليون الفرنسي، قبل أن يتم تصعيده إلى الفريق الأول في عام 2013، ليقدم مستويات طيبة دفعت الكثير للتنبؤ له بمستقبل كبير، وفي تلك الفترة، انضم بهلولي إلى المنتخب الفرنسي للشباب، وسط محاولات بإقناعه بتمثيل منتخب الجزائر، لا سيما وأنه لم يظهر مع المنتخب الفرنسي الأول، وبعد سلسلة من الإصابات، رحل بهلولي عن ليون في عام 2015، للانتقال إلى موناكو، ولكنه لم يمكث معه سوى عاما واحدا، قبل الانتقال إلى ستاندارد لييج البلجيكي في 2016، ثم ليل الفرنسي في 2017.
وفشل اللاعب الشاب في تقديم مستويات مميزة مع أي من تلك الفرق، لينتقل إلى ليون لادوشير، الذي يلعب في دوري الدرجة الخامسة الفرنسي، وذلك في مطلع عام 2020، ولم يستمر بهلولي مع الفريق الفرنسي سوى عدة أشهر، قبل الرحيل عن صفوفه بشكل مجاني، ليعلن، الأسبوع الماضي، انتقاله إلى فريق ميتال، الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة الأوكراني، وباتت تلك الخطوة بمثابة رصاصة الرحمة التي أطلقها اللاعب ذو الأصول الجزائرية على مشواره الاحترافي، رغم أنه يبلغ من العمر 25 عاما.
أ.ل