دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأحزاب والقوى إلى الاحتكام لمنطق الحوار بهدف حل الأزمة السياسية.
جاء هذا خلال بيان صادر عن رئيس الوزراء ، الاثنين، بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وقال الكاظمي إن على الأحزاب والقوى السياسية جميعها الاحتكام لمنطق الحوار العاقل الهادئ والبنّاء لحل الأزمة السياسية.
ودعا رئيس الوزراء العراقي إلى الدفع بحلول وطنية شاملة، تعزز الديمقراطية، وتدعم ركائز الاستقرار والازدهار.
وأشار إلى أن الانتخابات التي أجريت في مثل هذا اليوم من العام الماضي، اتسمت بالنزاهة والمهنية، بشهادة الأمم المتحدة وجميع المراقبين.
ورأى أن ظروف العام التي مرت على تجربة الانتخابات تثبت أن الاحتكام لصناديق الاقتراع يجب أن ترتبط بإيمان كافة القوى السياسية المشاركة فيها بالمبادئ الديمقراطية.
وتعول قوى “الإطار” الشيعي على جلسة، الاثنين، بعد مرور عام كامل على الانتخابات التي جرت في 10 أكتوبر 2021، وفاز فيها التيار الصدري بـ73 مقعدا، قبل أن يستقيل من البرلمان في جوان الماضي، بعدما أخفق في تشكيل حكومة أغلبية سياسية.وكشفت المصادر العراقية ، أن “القوى الإطار التنسيقي وتحالفي السيادة والعزم السُنيين، إضافة إلى الاتحاد الوطني الكردستاني، اتفقوا على إدراج فقرة انتخاب رئيس الجمهورية ضمن جدول أعمال جلسة البرلمان الاثنين”.
وأوضحت أن “رئيس البرلمان محمد الحلبوسي لن يدير الجلسة، وإنما سيترك ذلك لنائبه الأول محسن المندلاوي”، مشيرة إلى أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني رفض إدراج انتخاب رئيس البرلمان دون اتفاق الأكراد على مرشح واحد، وأنه لن يحضر الجلسة إذا حصل عكس ذلك”.
ورجحت المصادر أن “تحقق جلسة الاثنين النصاب المطلوب، بحضور 220 نائبا من أصل 329 لتمرير انتخاب رئيس الجمهورية، والذي يعتقد حتى الآن أنه الرئيس الحالي برهم صالح، مرشحا عن الاتحاد الوطني الكردستاني، وسط معارضة شديدة من الحزب الديمقراطي الكردستاني قد تدفع بتأجيل الانتخاب إلى جلسة أخرى.”