بهدف تجنب تشويه الحقائق، زيتوني يؤكد: كتابة التاريخ الوطني لا تكون إلا بأقلام جزائرية

elmaouid

الجزائر- أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني أن قناعة الجزائر فيما يخص كتابة التاريخ الوطني كانت ولاتزال قائمة على حقيقة واحدة، وهي أن الكتابة لا تكون إلا بأقلام جزائرية وبالاعتماد على الإمكانات الوطنية  وذلك بهدف الابتعاد عن تزييف وتشويه الحقائق التاريخية.

وقال  زيتوني في كلمة ألقاها الأمين العام للوزارة بمناسبة الإعلان عن التنصيب الرسمي لأعضاء المنتدى العلمي الوطني للمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية والثورة التحريرية، وكذا توقيع المركز اتفاقية مع الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، أن “قناعة الجزائر  كانت ولاتزال قائمة على حقيقية واحدة وهي أن كتابة التاريخ الوطني لا تكون إلا بأقلام جزائرية وبالاعتماد على إمكاناتنا الوطنية وما تختزنه صدور المجاهدين من شهادات حية” مشيرا إلى أن منحيات الأعمال المتعلقة بالذاكرة والتاريخ قد ارتفعت بصورة غير مسبوقة منذ تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي اعتبر العناية بكتابة تاريخ المقاومة الوطنية وثورة التحرير وبناء مدرسة وطنية مستقلة تعنى بهذا المجال من الأولويات الملحة.

وأضاف أن رئيس الجمهورية ما فتئ يؤكد على الدور المنوط لكتابة التاريخ الوطني في تقوية مقومات الانتماء والاعتزاز بالخصوصية الثقافية والحضارية للأمة وتأمين شروط مناعة أفضل للأجيال تجاه ما يحمله سيل العولمة الجارف، كما يعتبر رئيس الجمهورية كتابة التاريخ أمرا جادا نظرا لأهميته.

من جهة أخرى أكد الوزير أن الجزائر  بتاريخها ومسيرتها وبرنامجها المذكى بالقيم والمبادئ، أصبحت مرجعية للعديد من دول العالم، ما  جعلها في موعد مع التاريخ الذي رسمه الأباء والأجداد.

وبمناسبة إحياء الشعب الجزائري “اليوم الوطني للشهيد” تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية تحت شعار ” المجد والخلود للشهداء الأبرار ” ، دعا الوزير الى  استحضار تضحيات الشهداء في سبيل الحرية والاستقلال  والتأمل والتدبر  في معاني التضحيات و استلهام العبر والدروس. ودعا أيضا إلى العمل بكل صدق لتحقيق أمال الشهداء لبناء جزائر قوية وآمنة منيعة ومزدهرة ومستقرة.