بعدما كان الخبر مجرد كلام مقاهي، تأكد رسميا طلاق التقني التونسي خالد بن يحيى مع نادي مولودية الجزائر رغم تتويج الفريق بلقب البطولة الوطنية وأيضا كأس السوبر على حساب شباب بلوزداد.
وكان من المقرر أن يعقد رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، حكيم حاج رجم، اجتماعا حاسما مع المدرب بن يحيى مباشرة بعد نهاية الموسم والمباراة الأخيرة أمام نجم مقرة من أجل الحديث عن مستقبله مع الفريق، غير أن الفاجعة التي أودت بحياة ثلاثة أنصار من العميد، جعلت المدرب بن يحيى يغادر إلى تونس رفقة طاقمه الفني المساعد دون الجلوس مع حاج رجم، كما أن الرجلين لم يتفقا إطلاقا على أي لقاء آخر.
هذا المعطى جعل المدرب بن يحيى يدرك أن إدارة المولودية لا تملك أي نية في إبقائه، وما يؤكد هذا الخبر هو أن مساعده الأول التونسي النجار أمضى رسميا على عقده مع نادي المنستير التونسي كمدرب مساعد لفوزي البنزرتي. وسيعقد مجلس إدارة نادي مولودية الجزائر اجتماعًا مهمًا اليوم الأحد، برئاسة محمد حكيم حاج رجم، وذلك من أجل التحضير المبكر للموسم الرياضي 2025–2026، من خلال مناقشة عدد من الملفات الحيوية التي تخص مستقبل الفريق على الصعيدين الفني والإداري. ومن أبرز النقاط التي ستكون محل نقاش في هذا الاجتماع المرتقب، مسألة تعيين الطاقم الفني الجديد الذي سيقود الفريق الأول خلال الموسم القادم، في ظل التطلعات الكبيرة للأنصار والإدارة لاستعادة الفريق بريقه وتنافسيته على الصعيدين المحلي والقاري. كما سيتطرق الاجتماع إلى تحديد موعد ومكان التربص الصيفي التحضيري، حيث تسعى الإدارة إلى برمجة معسكر إعدادي نوعي، يتيح للطاقم الفني الجديد فرصة وضع برنامج عمله في ظروف مناسبة تضمن الجاهزية البدنية والتكتيكية للاعبين. ملف التمويل سيكون أيضًا حاضرًا على طاولة الاجتماع، من خلال دراسة عروض عدد من الشركات المرشحة لتكون الممول الجديد للعتاد الرياضي للفريق، خاصة وأن النادي يسعى للتعاقد مع ممول يليق بحجم وتاريخ المولودية، ويواكب تطلعاتها التسويقية.
أما على مستوى التكوين القاعدي، فقد تقرر الشروع في إعادة هيكلة شاملة للفئات الشبانية، بما يتماشى مع قوانين الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حيث سيتم تعيين مدير فني جديد على رأس المشروع، يملك الكفاءة والخبرة لبناء قاعدة قوية للفريق الأول مستقبلاً.
ب\ص
