بن قرينة يقترح تعديلا دستوريا يمدد الفترة بثلاثة أشهر أخرى… شبح الفراغ الدستوري يسابق الزمن

elmaouid

الجزائر- أكد رئيس حركة البناء عبد القار بن قرينة أن حالة الفراغ الدستوري يمكن تجاوزها بعد 4 جويلية لوضعية الدولة كيفما كان شكلها وقياداتها، عن طريق مبادرة أعضاء البرلمان، باقتراح تعديل دستوري يمدد الفترة بثلاثة أشهر أخرى لتجرى الانتخابات في الخريف المقبل مثلا.

هاجم رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، في تصريح له على صفحته، الأشخاص الذين سحبوا استمارات الترشح لرئاسيات 4 جويلية 2019. وقال بن قرينة “حسب القائمة التي تنشرها وزارة الداخلية دوريا لمن سحبوا الاستمارات، لا تجد فيها أسماء وازنة بإمكانها توفير شرط الترشح، مع احترامنا الكامل لجميع الذين أبدوا نية الترشح”.

وأشار أن الحراك الحضاري مستمر، والذي أبدع فيه الشعب بمختلف شرائحه، يقابله غياب توعية من النخبة لضرورة التعامل بالواقعية التي تسير بها مؤسسات الدولة.

وأفاد أن شبح الفراغ الدستوري يسابق الزمن، وبه ومعه تكون الفرصة سانحة لكل المتربصين وأصحاب المصالح الضيقة لتصفية الحسابات على حساب الوطن، مع مؤسسات الدولة الرسمية وفرض خيارات وقرارات تحت ما يسمى بالشرعية الدولية، من شأنها أن ترهن السيادة وتزعزع الاستقرار وتمس بمبدأ استقلال الاوطان.

وأضاف أن حجم المطالب ونظرا لغياب أدوار للنخبة الوطنية في توعية الحراكيين، لن تؤدي مطلقا لتحقيق آمال الشعب في إجراء انتخابات حرة ونزيهة، بمجرد ذهاب الباءات المتبقية.

وأكد أن أهم ضامن لنزاهة الانتخابات أكثر من بقاء الباءات أو ذهابها بعد التجند الشعبي واستحداث هيئة وطنية تشرف وتنظم وتفرز وتعلن نتائج الانتخابات، هو كيف تواصل مؤسسة الجيش الوطني الشعبي مرافقتها للحراك، وتضمن حماية الفعل الانتخابي والصوت الشعبي من التلاعب الإداري ومن العقليات البالية، ومن امتدادات العصابة الممسكة بكل مفاصل وإدارة العملية.

وأضاف “كما أن حالة الفراغ الدستوري يمكن تجاوزها بعد 4 جويلية لوضعية الدولة كيفما كان شكلها وقياداتها، عن طريق مبادرة أعضاء البرلمان، باقتراح تعديل دستوري يمدد الفترة بثلاثة أشهر أخرى لتجرى الانتخابات في الخريف المقبل مثلا، وهي فترة كافية – مثلما قال- لإجراء ترتيبات تحضير انتخابات مع استحداث مؤسسات قادرة على مراجعة القائمة الانتخابية وكل مراحل الإشراف عليها، وإعطاء الاحزاب السياسية وقتا كافيا لتشكيل نفسها او تحالفاتها أو خياراتها الاستراتجية.

وأكد حرصه على أن يبلغ الحراك ويحقق مطالبه وآماله في أن يحكم نفسه بنفسه ويتحرر من حكم أي عصابة.

علوي ج