أعرب عن أمله في أن يكرمه الرئيس دعما ومساندة لمثل هذه النماذج الناجحة

بن قرينة: التلميذ المتفوّق في البكالوريا “بوحفص فضلاوي” مثال للاعتزاز والتقدير

بن قرينة: التلميذ المتفوّق في البكالوريا “بوحفص فضلاوي” مثال للاعتزاز والتقدير

نوه رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بالناجحين في امتحانات شهادة البكالوريا بتقدير امتياز، مشيدا بالتفوق العالي الذي حققه التلميذ محمد الأمين مقران من ولاية تيبازة، وكذا فضلاوي بوفحص، الذي حقق معدل 17.42 بتقدير ممتاز الذي تحدى الظروف الصعبة على غرار أمثاله المتميزون في الربوع الشاسعة لهذا الوطن العزيز، تستحق التفاتة حسبه تكون في مستوى تطلعات هذا الجيل الصاعد والذي يؤهله ليكون أحد ركائز الجزائر الجديدة المزدهرة والصاعدة.

وقال عبد القادر بن قرينة، في منشور له على صفحته على الفايسبوك “سعدت كثيرا بالتفوق العالي الذي حققه التلميذ محمد الأمين مقران، ابن غرب العاصمة، ولاية تيبازة، الحائز على أعلى معدل في شهادة البكالوريا، والذي له مني ومن إخوانه في حركة البناء الوطني، تهاني الخاصة وكل التقدير والتشجيع وأعتبره قدوة حسنة في العلم والأخلاق التواضع و نموذج للأمل لمن سينهض بهذا الوطن.” واشاد في المقابل، بن قرينة على التعاطف والتضامن. من جهة أخرى، مع قصة التفوق الملهمة، لابن بوابة الصحراء سعيدة، التلميذ المتميز فضلاوي بوفحص، الذي حقق معدل 17.42 بتقدير ممتاز وأعطى أروع الأمثلة في الاجتهاد والإصرار والمثابرة وهو يشق طريقه نحو النجاح، بالرغم من الظروف الصعبة المثقلة بالمتاعب والهموم التي يعيشها وعائلته في منطقة نائية بولاية سعيدة، وهو الساكن بعيدا عن الثانوية التي يدرس فيها بـ24 كم. واعتبر بن قرينة “أن في نجاح التلميذ بوحفص، عبرة في تحفيز الكثير من أبنائنا الطلاب على تقديم الأفضل، ممن لديهم إمكانيات لا يستهان بها وظروف مساعدة، إلا أنهم لا يبلغون مرادهم، لا لشيء إلا لانعدام الإصرار في حياتهم والاستعداد لرفع التحدي. وأشار بن قرينة قائلا: “أن حالة ابننا بوحفص، وأمثاله المتميزون في الربوع الشاسعة لهذا الوطن العزيز، تستحق التفاتة تكون في مستوى تطلعات هذا الجيل الصاعد والذي يؤهله ليكون أحد ركائز الجزائر الجديدة المزدهرة والصاعدة، وسنكون في غاية الامتنان والسعادة إذا تكرم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بتكريم خاص لهذا التلميذ القدوة، إلى جانب إخوانه وأخواته الناجحين المتفوقين الأوائل في امتحاني شهادة البكالوريا، تشجيعا ودعما ومساندة لمثل هذه النماذج الناجحة التي أنجبتها الجزائر الجديدة، ومن خلاله لكل تلاميذ مناطق الظل وأبناء الجزائر العميقة”.

سامي سعد