الجزائر- يفصل هذا السبت حزب طلائع الحريات بقيادة رئيسه علي بن فليس في موقفه من الانتخابات التشريعية القادمة وذلك بعد اسشتشارة واسعة اجراها المكتب الوطني لطلائع الحريات مع القواعد النضالية لحزبه وهي الاستشارة التي مالت كفتها إلى المشاركة في الاستحقاقات المقررة الربيع القادم .
من المقرر أن يكشف هذا السبت رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس عن موقف حزبه النهائي من الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
ويسود الطبقة السياسية خاصة المعارضة من أنصار علي بن فليس في قطب التغيير “سيسبانس” كبير جراء عدم اتضاح الموقف النهائي من رئيس الحزب المرشح السابق للانتخابات الرئاسية التي جرت في أفريل 2015 وإن كانت جل تصريحاته تميل إلى المقاطعة وحجته في ذلك أن الضمانات التي قدمتها السلطة من خلال الميكانيزمات التي جاء بها دستور 2016 وممثلة أساسا في الهيئة العليا لمراقبة العملية الانتخابية برئاسة عبد الوهاب دربال غير كافية لتحقيق انتخابات شفافة ونزيهة، إلا أن نتائج الاستشارة التي أطلقتها قيادة حزب طلائع الحريات مع وعائها النضالي عبر كامل ولايات الوطن تتمسك بخيار المشاركة بالإضافة إلى أن أغلب إطارات الحزب الذي أنشئ بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة تتمسك بخيار المشاركة خاصة وأن الكثير من قيادات الحزب عبرت عن طموحها في الوصول إلى مبنى زيغوت يوسف ووصل بالبعض منهم -بحسب ما نقلته مصادر على صلة- إلى تهديد رئيس الحزب علي بن فليس بالاستقالة إذ لم يقرر خوض منافسة الانتخابات التشريعية القادمة.