الجزائر- اعتبرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن فتح مسابقة توظيف الأساتذة خلال الموسم الدراسي سيكون مرتبطا بمدى تسجيل العجز في الأساتذة بعد الاعتماد على الأساتذة الاحتياطيين، مؤكدة الظفر
برخصة من قبل الوظيف العمومي للسماح باستدعاء هؤلاء الاحتياطين.
وقالت على هامش الندوة الوطنية لمديري التربية إن وزارة التربية تحصلت على رخصة استثنائية من اجل مواصلة الاستنجاد بالاحتياطيين الناجحين في مسابقة التوظيف ـ2017 فيما تعلق بالطور المتوسط والثانوي بما فيه الاعتماد على قوائم مسابقة توظيف أساتذة الابتدائي بـ2018 من خلال تكريس الأرضية الرقمية لهذا الغرض، فإنه قامت وزارة التربية ب3لقاءات جهوية تهدف الى تحضير الخريطة المدرسية للخروج بعدد المناصب الشاغرة خاصة في المؤسسات الجديدة، في ظل الاكتظاظ الذي تعاني منه عدة مؤسسات تربوية.
وأضافت وزيرة التربية أنه رغم سعيها، لضمان فتح المؤسسات التربوية الجديدة بداية الموسم الدراسي إلا أن تأخر استلام العديد من المشاريع جعلها تقرر فتحها خلال الفصل الثاني لمواجهة ظاهرة الاكتظاظ، مشيرة إلى أنها ستقوم هذا الثلاثاء بمعية والي العاصمة بفتح عدد منها.
في المقابل تطرقت وزيرة التربية للحديث عن تقييم نتائج الثلاثي الأول، واعتبرتها مرضية على العموم حيث تحصل 86 بالمائة من تلاميذ الابتدائي على المعدل و66بالمائة من تلاميذ المتوسط و63بالمائة من تلاميذ الثانوي على المعدل.
وكشفت الوزيرة أنه لأول مرة قدمت 91.63 بالمائة من مؤسسات التربية لمختلف الاطوار نقاط امتحان الفصل الأول على الأرضية في حين لم تستطع 2342 مؤسسة لصعوبات تقنية لم تفصل الوزيرة فيها، معتبرة أن شهر ديسبمر كان صعبا على قطاع التربية وعلى الوزارة ومختلف مؤسساتها بالنظر إلى أن هذا الشهر إذا لم يتم الاسراع في معالجة كل الملفات وكل العراقيل فإنه يتم إغلاق السنة المالية من دون تسوية ما جعلها تجند كل مسؤوليها لإنجاح العملية.
وتطرقت إلى العمليات المتعلقة بالتحضير للامتحانات المدرسية الخاصة بنهاية السنة وأكدت أنها سينظم خلال هذا الشهر حملات تحسيسية وإعلامية لشرح مضمون إعادة تنظيم البكالوريا التي بادرت بها الوزارة لتقليص أيام الامتحان وادراج التقييم المستمر للسنة الثانية والثالثة ثانوي في معدل القبول، معتبرة أن الجهود التي نبذلها على المستوى المركزي في إطار تسحين تنفيذ إصلاح المنظومة التربوية لن تكون لها فائدة إذا لم يعط مديرو التربية لها محتوى في الميدان وشددت هنا على أهمبة الاصغاء للانشغالات والتواصل مع الفاعلين.