الجزائر- يتقدم، ابتداء من هذا الأحد وعلى مدار ثلاثة أيام كاملة، أزيد من 566 ألف مترشح عبر كامل التراب الوطني لاجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط، الذي ستعطى إشارة انطلاقه هذا الموسم من ولاية معسكر في الفترة الصباحية ومن ولاية سعيدة في الفترة المسائية من قبل وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط.
ويقدر العدد الإجمالي للمترشحين لهذا الامتحان الذي يمتد حتى يوم الثلاثاء 566.221 مترشح من بينهم 51.58 بالمائة إناث، موزعين على 2.234 مركز على المستوى الوطني.
ودعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط جميع المترشحين إلى الالتحاق بقاعة الامتحان نصف ساعة على الأقل قبل انطلاق الاختبار، مؤكدة أن أي تأخر بعد الساعة التاسعة تماما (09سا00د) “سيحرم المترشح من المشاركة في الامتحان”
وقصد إنجاح هذا الحدث وضمان سيره الحسن، اتخذت وزارة التربية الوطنية جملة من الاجراءات الجديدة والمتمثلة في تقليص عدد المراكز التي تحفظ فيها مواضيع الامتحان وتنصيب أجهزة التشويش وكاميرات المراقبة والتسجيل على مستوى مراكز طبع مواضيع الامتحانات ومراكز حفظ المواضيع، علاوة على منع دخول السيارات إلى مراكز الإجراء وعدم قبول أي تأخر يوم الامتحان ووضع الهواتف النقالة وكل وسيلة اتصال بمدخل المركز في قاعة تخصص لذلك، وذلك بحسب ما أكدته وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط.
من جانبها، وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا خاصا بامتحانات نهاية السنة للأطوار التعليمية الثلاثة يشمل كامل التراب الوطني بوضع حيز الخدمة تشكيلات عملياتية ثابتة ومتحركة مناسبة لمرافقة وانجاح هذه العملية وذلك بإقحام جميع الوسائل البشرية والمادية لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات على مستوى 48 ولاية.
كما سطرت المديرية العامة للأمن الوطني من جانبها مخططا أمنيا يرتكز على تجنيد مصالح الشرطة لتأمين مراكز الامتحانات المتواجدة بالمناطق الحضرية بكافة التراب الوطني من خلال تبني جملة من الاجراءات الأمنية العملياتية لضمان الانسيابية المرورية وتسهيل حركة المرور بالمحاور والطرق المؤدية الى مراكز الامتحانات بالإضافة الى تشكيلات أمنية متخصصة لمرافقة وتأمين أوراق الأسئلة والأجوبة إلى مراكز التصحيح.
بدورها ستقوم المديرية العامة للحماية المدنية بتسخير 38697 عون تدخل و1914 سيارة إسعاف وكذا 1092 شاحنة إطفاء في إطار جهاز أمني خاص بهذا الغرض.