بن غبريط تطمئن بعدم حصول أي اضطرابات وتكشف: 3 خطط لسد العجز في الأساتذة المترشحين للمحليات

elmaouid

الجزائر -طمأنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أولياء التلاميذ حول إشاعات تسجيل القطاع اضطرابات بسبب ترشح العديد من الأساتذة وموظفي القطاع وانقطاعهم عن العمل، معلنة عن اعتماد ثلاث آليات لتغطية

العجز بمناصب الأساتذة المترشحين للانتخابات المحلية والذين تم منحهم عطلة مدفوعة الأجر من 20 أكتوبر إلى غاية 23 من شهر نوفمبر المقبل، خاصة مع انطلاق الحملة الانتخابية هذا الاحد.

وحسب التوضحيات التي قدمتها وزيرة التربية حول الآليات التي ستعمد لسد العجز في الأساتذة هو توزيع التلاميذ على باقي الأقسام، وزيادة ساعات إضافية للأساتذة، مع آلية اللجوء إلى الاستخلاف، وهذا في إطار الإجراءات اللازمة لتفادي أي تأثير سلبي على سير البرنامج الدراسي.

وأوضحت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، خلال ندوة صحفية نشطتها بقصر المعارض أمس، على هامش إطلاق الوزارة لمسابقة الكتابةالمبدعة “أقلام بلادي”، رفقة وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، أن الوزارة اعتمدت ثلاثة إجراءات لتغطية العجز الكبير الذي سيمس المؤسسات التربوية، فيما يتعلق بالأساتذة المترشحين لانتخابات المحلية والذين سينقطعون عن العمل طيلة أيام الحملة الانتخابية التي انطلقت أمس.

وبعد أن استبعدت الوزيرة أن تسجل المؤسسات التربوية أي اضطرابات في القطاع وتأكيدها أن ترشح موظفيها لن يؤثر على المقرر الدراسي للتلاميذ والذي سيسير وفق ما هو محدد ضمن التوقيت العادي للدروس، جددت تأكيدها أن مصالحها اتخذت كل التدابير الذي تضمن ألا يبقى التلاميذ بدون أساتذة.

وأكدت بخصوص الساعات الإضافية لباقي الأساتذة غير المترشحين لتعويض زملائهم، أنه إجراء تطوعي يتوقف على إرادة الأساتذة، في وقت أكدت أنه ستلجأ المدارس لطريقة استخلاف الأساتذة والتي تكون عن طريق التعاقد المحددة المدة.

وحول تنظيم دورات تكوينية لفائدة الأساتذة الاحتياطيين، قالت إن الأساتذة الاحتياطيين سيدخلون في تكوين تحضيري شهر ديسمبر المقبل للالتحاق بمناصبهم بشكل رسمي بداية شهر جانفي من سنة 2018 بعد عملية التسوية الإدارية للأساتذة الجدد الناجحين في مسابقة توظيف الأخيرة بمن فيهم المدرجون ضمن القوائم الاحتياطية وكذا المتعاقدون والمستخلفون، محذرة من أي تهاون أو تعطيل في العملية.

وتقرر لسد العجز أيضا توظيف متعاقدين، بعد أن تم إحصاء وجود عدد قليل من الأساتذة ضمن قوائم الاحتياط في بعض التخصصات العلمية واللغات الأجنبية، كمادتي الفيزياء والرياضيات في المتوسط والثانوي، والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية في الثانوي، والأمازيغية في بعض الولايات، والفرنسية في الابتدائي.

 

مسابقة وطنية تحت عنوان “أقلام بلادي” لتلاميذ المدارس

في المقابل أعلنت وزيرة التربية نورية بن غبريط، عن الانطلاق الرسمي للمسابقةالوطنية “أقلام بلادي” المستحدثة من قبل وزارة التربية، والتي تستهدف التلاميذ والناشئة، بهدف تنمية القدرات الإبداعية لدى الناشئة مع الحرص على توعيتهم بالتراث الأدبي الجزائري بلغاته الثلاث.

وقال وزير الثقافة في هذا الشأن، إن المسابقة هي من الثمار الأولى لاتفاقية الشراكة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة في إطار تكريس الأدب الجزائري ضمن البرنامج الرسمي للمدارس الجزائرية، والتي تأتي المختارات السبعة التي تمت صياغتها من قبل مختصين من وزارة بيداغوجيين من وزارة التربية وكتاب وأدباء من وزارة الثقافية، سبعة “أرتولوجيات” في الأدب الجزائري من مختلف الأجيال، في ثلاث لغات هي العربية والفرنسية والأمازيغية، في إطار تعريف التلميذ الجزائري بالتراث الأدبي المحلي.

وأضاف عز الدين مهوبي خلال كلمة ألقاها لدى الإعلان عن المسابقة الكتابة المبدعة “أقلام بلادي” أن دائرته الوزارية ستمنح ألف كتاب لـ50 ثانوية متفوقة في هذه المسابقة، حيث أكد أن هذه الهدية ستدعم المكتبات بالمدارس الثانوية.