الجزائر- كشفت مصادر مسؤولة أن مديري المؤسسات التعليمية للطور “المتوسط والثانوي” ألزموا بتطبيق القرار الوزاري رقم 68 الصادر بتاريخ 12 / 07 / 2018 ، الذي يمنع منح إنذار أو توبيخ، وهذا بحسب القانون الجديد
لمجالس القسم الذي يكافئ التلميذ ولا يوبخه.
وأُلزم مديرو الثانويات والمتوسطات وأساتذة هذين الطورين على تطبيق نص القرار رقم 68المؤرخ في 12جويلية 2018 الذي يحدد كيفيات إنشاء مجلس القسم في المتوسطة والثانوية وسيره بعد أن جاء فيه أنه يمنح مجلس القسم على ضوء النتائج الفصلية مكافآت للتلاميذ النجباء وفق التقديرات التالية: امتياز وتهنئة وتشجيع ولوحة شرف، أما بالنسبة للتلاميذ الذين لم يتحصلوا على التقديرات المذكرة فتدون ملاحظات تشجيعية في كشوف نقاطهم لتحسين مستواهم.
ووفق المصادر ذاتها، فإن وزارة التربية حرصت في تعليماتها على ضمان نجاح تطبيق المناهج التعليمية واتخاذ الإجراءات الملائمة لمعالجة النقائص المسجلة وتشخيص الوضعية المتعلقة بمواظبة التلاميذ وانضباطهم وتحليل نتائجهم المدرسية مع تقييم عمل التلميذ بالاعتماد على النتائج المتحصل عليها وتدوين الملاحظات المستخلصة على كشوف التلاميذ ودراسة ومناقشة التوجيه التدريجي للتلميذ.
وقد جاء في القرار رقم 68 أنه ” تحرر مداولات مجلس القسم من طرف المقرر الذي يعين لهذا الغرض في محاضر يوقع عليها كل الأعضاء الحاضرين”، مضيفة بالنسبة لسجل مجلس القسم من طرف رئيس المجلس وتحفظ نسخة رقمية منها وفق ما جاء في المادة12 من القرار الوزاري.
وأكد القرار أنه “يمنع مجلس القسم على ضوء النتائج الفصلية ووفق المادة 9 منح إنذار أو توبيخ بل ملاحظات تقييمية حسب المعدل، علما أن الامتياز أصبح مكافأة رسمية.”
وتاتي تعليمات بن غبريط في وقت تحضر فيه المؤسسات التربوية للافراج عن نتائج التلاميذ ومعدلاتهم الخاصة بالفصل الأول على أن توزع كشوف النقاط هذا الخميس والذي سيتزامن مع موعد انطلاق عطلة الشتاء.
