لجزائر- حملت وزيرة التربية الأولياء مسؤولية ثقل المحافظ بسبب سوء اختيارها، ودعتهم إلى الالتزام ببعض الإرشادات التي تسمح بتخفيف ثقل المحفظة ومنها حسن اختيار المحفظة من طرف الأولياء، قائلة إن بعض المحافظ تكون ثقيلة وهي فارغة.
هذا فيما أكدت وزيرة التربية الوطنية في المقابل أن اعتماد الكتاب الموحد بالنسبة للسنة الأولى والثانية ابتدائي مكن من تخفيف ثقل المحفظة المدرسية إلى حوالي نصف الوزن الذي كانت عليه في السنوات السابقة.
وجاء هذا في ردها على سؤال شفهي بالمجلس الشعبي الوطني حول ثقل المحفظة المدرسية وأثره على صحة التلاميذ، حيث قالت إن “اعتماد الكتاب الموحد خلال السنة الدراسية الحالية، للسنتين الأولى والثانية ابتدائي، ساهم بشكل كبير في تقليص وزن المحفظة”، مؤكدة أنه “في إطار التكفل الفعلي بهذا الانشغال قامت الوزارة بعد دراسة ميدانية حول الموضوع، باتخاذ إجراءات مختلفة منها تخفيف وزن الورق في صناعة الكتاب المدرسي دون المساس بالنوعية وإدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال بصفة تدريجية في المجال البيداغوجي (شاشة شرح تفاعلية والقرص المضغوط واللوحات الرقمية وعروض فيديو للدروس).
وأشارت المسؤولة الاولى عن القطاع، أنه تم تجهيز القاعات الدراسية بالمدارس الإبتدائية بأدراج فردية للتلاميذ يحتفضون فيها بالأدوات المدرسية التي لا يستعملونها في القسم.
وفي هذا الإطار، طلبت الوزارة مساهمات الجماعات المحلية ومختلف الجمعيات لتمويل هذه العملية، كما طالبت مديريات التربية القيام بالتقييم الكمي والمالي للأدراج وتسجيلها قدر الإمكان في ميزانية التجهيز.
أما عن الإجراءات التي يتخذها الأساتذة-بحسب بن غبريط- فتتمثل في التقليل من حجم وعدد الكراريس المطالب بها والاقتصار على القدر الضروري من الأدوات اللازمة لإنجاز الأنشطة البيداغوجية المقررة، فضلا عن توحيد توزيع النشاطات التعليمية الأسبوعية خاصة بالنسبة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي.
كما دعت الأساتذة إلى تقديم نصائح للتلاميذ حول تنظيم المحفظة وفق الجدول اليومي للانشطة البيداغوجية، وكيفية حملها بطريقة سليمة، كما أكدت إمكانية التناوب بين تلميذين حول إحضار الكتب إلى القسم.