عاد، الإثنين، نشر المواضيع الخاصة بالامتحانات الرسمية في قطاع التربية ليصنع الحدث مع انطلاق امتحانات شهادة “البيام” حيث تداولت جهات عدة مواضيع اللغة العربية والفيزياء على مواقع التواصل الاجتماعي
“الفايس بوك” بعد مدة قصيرة من توزيعها على الممتحنين، وهو ما تأسفت له وزيرة التربية الوطنية التي قدمت وعيدا جديدا بالتوصل إلى من وراء الذين يريدون التشويش على الامتحان.
وقالت الوزيرة في تصريح صحفي على هامش إشرافها على إعطاء إشارة انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط، الإثنين، من ولاية الاغواط في ردها على سؤال حول تسريب الاسئلة في امتحان شهادة التعليم المتوسط، أن كل الاجرءات اتخذت في هذا الصدد لحماية المواضيع من هذه الممارسات، مشيرة إلى أنه مقارنة بالسنوات الماضية، فإن عدد المواضيع المزيفية التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تقلص بدرجة كبيرة جدا بفضل الاجراءات المتخذة من قبل الدولة وأن التلاميذ فهموا بعد ثلاث سنوات بأن هناك نشر مواضيع ليس لها علاقة بالامتحانات الرسمية.
وأكدت أن هناك لجنة أمنية تقوم بمتابعة صفحات التواصل الاجتماعي والعدالة في انتظار هؤلاء المتورطينّ، وتأسفت الوزيرة لقيام بعض المواطنين بإرسال تصحيح بعض المواضيع المنشورة على “الفايس بوك” وأكدت الوزير أن كل هذه العملية تتابع بدقة من قبل مخابر أمنية موجودة على مستوى الوطني من أجل التوصل لكل هذه الجهات ولو لم تتم أية عملية تسريب، ويوجد فقط نشر للموضوع.
ودعت الوزيرة إلى تضافر الجهود من أجل محاربة الظاهرة لتجسيد الاخلاق في قطاع التربية قائلة “إنها قضية تهم الجميع”، وفي هذا السياق دعت الوزيرة إلى “ضرورة تكاتف الجهود وتضافرها للقضاء نهائيا على هذه الظاهرة.”
وتداول العديد من رواد “الفايسبوك”، بعد أقل من ربع ساعة من الانطلاق الرسمي لامتحانات شهادة التعليم المتوسط، مواضيع اللغة العربية والسيناريو نفسه تكرر مع مادة الفيزياء في ظل تداول مواضيع مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي ايضا، والتي أكد بخصوصها التلاميذ الممتحنون إنها لم تكن تلك اعطيت لهم وكانت مغلوطة هدفها التشويش عليهم، وفق ما أكدته في هذا الصدد وزيرة التربية في تصريح لها على هامش زيارتها التي قادتها إلى ولاية الأغواط.
الأولياء يثورون على امتحان أبنائهم أربع مواد في يوم واحد
وثار الاولياء ضد امتحان أبنائهم أربع مواد كاملة في يوم واحد خاصة في الشهر الكريم ، وهذا في وقت أجمع التلاميذ على أن طبيعة الأسئلة التي طرحت كانت متباينة فكانت سهلة بالنسبة للغة العربية وفي متناول الجميع، حيث كان نص بسيط وبناء فكري وبناء فني وإعراب بسيط ووضعية إدماجية سهلة ايضا، إلا أن امتحان الفيزياء كان سهلا للبعض وصعبا جدا للغالبية حيث طرحت اسئلة حول الشوارد في الكمياء في السؤال الاول وعن اتجاه الحركة في الفيزياء في السؤوال الثاني إضافة إلى وضعية إدماجية وهي أسئلة تحتاج إلى تركيز كبير بحسب التلاميذ.
وعرف امتحان “البيام” تسجيل عدد كبير من الغيابات وسط المترشحين كما تم منع الاساتذة الحراس المتاخرين من دخول قاعات الامتحانات ونفس الشيء بالنسبة للتلاميذ وفق القرارات الصادرة عن وزارة التربية تفاديا للغش في الامتحان.
وسيمتحن هذا الثلاثاء التلاميذ بداية من الساعة 9سا إلى 11 سا في مادة الرياضيات، ثم اللغة الانجليزية من 11:30د إلى 13سا، ثم التاريخ والجغرافيا في المساء من 14:30د إلى 16سا.
اما الأربعاء والذي يعد اليوم الأخير سينطلق الامتحان من الساعة 9سا إلى 11 سا عبر امتحان اللغة الفرنسية، ثم يليه امتحان علوم الطبيعة والحياة من 11:30د إلى 13سا، ثم يليه امتحان اللغة الأمازيغية (للمعنيين به) في المساء من 14:30د إلى 16سا.
وينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي أو يفوق 10 /20 في امتحان شهادة التعليم المتوسط، كما يعتبر ناجحا من تحصل على معدل 10/20 في هذا الامتحان زائد المعدل السنوي للمراقبة المستمرة.