بن غبريط تتدخل لحماية التلاميذ من الشارع… إرسالية إلى المديرين لإبقاء التلاميذ في المدارس حتى نهاية الدوام

بن غبريط تتدخل لحماية التلاميذ من الشارع… إرسالية إلى المديرين لإبقاء التلاميذ في المدارس حتى نهاية الدوام

الجزائر- سارعت وزارة التربية الوطنية إلى محاولة احتواء الوضع عقب إخراج آلاف التلاميذ للشارع والخروج في مسيرات بمختلف ولايات الوطن، ووجهت تعليمة تجبر فيها مديري المؤسسات التربوية بالحضور إلى مؤسساتهم طيلة الأسبوعين القادمين ابتداء من 10 مارس الجاري إلى غاية 21 من  الشهر نفسه، كما أمرت بعدم السماح بخروج التلاميذ من المؤسسة إلا بعد انقضاء ساعات الدوام.

وفي إرسالية صادرة عن مصالح  وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط  وجهت الى مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة  ألزمتهم بالاستمرار في المداومة إلى غاية يوم 21 مارس الجاري الذي يصادف أول يوم من عطلة الربيع للسنة الدراسية 2018-2019. وحذرت من السماح للتلاميذ بالخروج من المؤسسة إلا بعد انقضاء الدوام. وقالت وزارة التربية “في إطار الاستغلال الأمثل للوتيرة الدراسية، فإن على المديرين استغلال الأسبوعين المتبقيين قبل الخروج للعطلة الربيعية في عمليات التصحيح النموذجي الجماعي بالمشاركة الفعلية للتلاميذ وتوزيع النقاط وتنظيم لقاءات إعلامية مع مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي مع إقامة نشاطات ثقافية ورياضية متنوعة”، وهذا بعد أن أعلنت عن عدم تغيير رزنامة العطل الفصلية للموسم الدراسي 2018-2019 خاصة مع تزامن هذه الفترة مع فترة اختبارات الخاصة بالفصل الثاني، على أن تستمر الدراسة بصفة عادية طيلة الأسبوعين القادمين حيث تستغل لتصحيح الاختبارت وتسليم النتائج ومعدلات المتمدرسين قبل خروجهم في عطلة يوم 21 مارس الجاري..

يأتي هذا فيما أجبرت وزارة التربية الوطنية مديري المؤسسات التعليمية لمختلف الأطوار التعليمية على المدوامة بمؤسساتهم إلى غاية منتصف الليل طيلة أيام الأسبوع وحتى أيام العطل الأسبوعية بناء على إرسالية شددت فيها على أهمية ضمان  عملية المداومة الالزامية بعد16.30 إلى غاية منتصف الليل وأيام العطل الاسبوعية من10/03/2019 الى غاية21/03/2019.

ووفق  الإرسالية ذاتها، فإن  المداومة  ستكون أيضا أيام العطل أي الجمعة والسبت من الساعة السادسة صباحا إلى غاية منتصف النهار.

تجدر الإشارة أنه خرج معظم تلاميذ المؤسسات التربوية عبر مختلف ولايات الوطن، في مسيرات جابت الشوارع الرئيسية للمدن الكبرى بعد تسريحهم من قبل أساتذتهم الذين استجابوا للاضراب الوطني الذي دعت إليه الكنفدرالية الوطنية للقوى  المنتجة في إطار “العصيان المدني” .

سامي سعد