بن غبريط تؤكد خلال إشراف أويحيى على تكريم الفائزين… نسبة النجاح في البكالوريا عرفت تحسنا مستمرا خلال السنوات الأخيرة

elmaouid

الجزائر -أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، الأربعاء، أن نسبة النجاح في البكالوريا شهدت تحسنا مستمرا خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث قاربت الـ 56 بالمائة هذه السنة مقابل 32 بالمائة مطلع هذه الألفية،

مبرزة التزام قطاعها بمواصلة تحسين ظروف اجراء امتحانات البكالوريا وباقي المسابقات.

وأوضحت الوزيرة في حفل نظم على شرف المتفوقين في شهادة البكالوريا على المستوى الوطني، أن نسبة النجاح في البكالوريا شهدت تطورا وإن كان يبدو بطيئا ولكنه في تحسن مستمر، وهذا دون نظام انقاذ، كما هو الحال في بلدان أخرى معبرة عن أملها في أن تتحسن النتائج أكثر فأكثر في السنوات المقبلة، لكون تلاميذنا أذكياء ويكفي أن نرافقهم حتى يذهبوا إلى أقصى ما يمكن أن تسمح لهم إمكانياتهم بالوصول إليه، وأشارت في هذا الصدد إلى أن نسبة النجاح في البكالوريا قاربت هذه السنة 56 بالمائة مقابل نسبة 32.3 بالمائة سنة 2000، معتبرة أن تقييم النتائج مع نهاية كل دورة ضروري لتصحيح ما يجب تصحيحه، مشيرة في هذا الصدد إلى الورشات الأولى لتقييم نتائج البكالوريا التي أقيمت يومي 18 و19 جويلية الجاري.

وبالمناسبة، دعت السيدة بن غبريط المتفوقين الأوائل في البكالوريا إلى المساهمة في الورشات الكبرى للجزائر باعتبارهم إطارات المستقبل وتقع على عاتقهم مسؤولية تشييد جزائر موحدة وفي تطور ورخاء.

من جهة أخرى، أكدت وزيرة التربية أن القطاع سيواصل العمل مستقبلا على تحسين ظروف إجراء البكالوريا والامتحانات الوطنية الأخرى من حيث الأهداف الواجب بلوغها، والكفاءات التي ينبغي تحقيقها والنفقات التي يتحتم ترشيدها، مشيرا إلى أن لتحقيق ذلك ستجري عمليات التقييم الضرورية بالتشاور مع الشركاء. واعتبرت في هذا السياق أن الهدف الأسمى بالنسبة للقطاع يتمثل في تحقيق الارتقاء بالمدرسة الجزائرية وتحسين جودتها للوصول إلى أعلى مستويات التأهيل العلمي والتكنولوجي لأبنائنا. وبالمناسبة، أبرزت الوزيرة عزم القطاع على تسوية المشاكل الاجتماعية والمهنية لموظفي القطاع، وذلك من خلال الحوار والتشاور مع الشركاء الاجتماعيين الذي يظل، كما قالت، السبيل الوحيد لحل النزاعات وإزالة سوء الفهم الذي قد ينجم عن بعض الإجراءات المتخذة. كما أكدت أن الدفاع عن المدرسة العمومية المجانية والنوعية “قضية الجميع ومسألة يلتف حولها كافة أفراد الجماعة التربوية وجميع القوى الحية للأمة”.