الجزائر- كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، عن تجسيل نحو 7 آلاف أستاذ غائب في الدورة الثانية من مسابقة الترقية لمنصبي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون، وشارك في الامتحانات 23 ألف أستاذ، مشيرة أن النتائج سيتم الكشف عنها نهاية شهر مارس الجاري.
وقدمت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط حصيلة “الدورة الثانية” لـ “الامتحان المهني” للترقية إلى الرتب الأعلى لرتبتي”أستاذ رئيسي” و “أستاذ مكون” بعنوان 2018 في المراحل التعليمية الثلاث، المنظم يوم 16مارس2019، وقالت في بيان لها نشرته على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي “الفايس بوك” أنه من من أصل 30103 مسجل، سجل 23594 حاضر و6509 غائب بنسبة 21,62٪ . وكشفت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية أنه سيتم الإعلان عن النتائج يوم: الأحد 31 مارس 2019، علما أنه شهدت الامتحانات المهنية للالتحاق برتبتي أستاذ رئيسي و أستاذ مكون في المراحل التعليمية الثلاث بعنوان 2018، التي نظمتها وزارة التربية يوم 16من مارس الجاري غيابات كثيرة في وسط المترشحين البالغ عددهم أزيد من 30 ألف أستاذ ، وهذا بالنظر لمحدودية عدد المناصب الذي لا يزيد عن 9 آلاف منصب من جهة، وردا على ما يدور حاليا بالجزائر في إطار الحراك الشعبي حيث أكد الأساتذة مقاطعة المسابقة كنوع من الاحتجاج على بقاء النظام في الحكم حيث سجل غياب ملحوظ للمترشحين في العديد من الولايات.
وقد أكدت وزيرة التربية على تسجيل غيابات كبيرة في وسط المترشحين وهذا عكس الدورة الأولى وهذا بعد الغيابات بالجملة في مختلف مراكز الاجراء، رغم أن مصالح الوصاية أقرت هذه الدورة للراسبين كفرصة ثانية للاستفادة من الترقية في المسار المهني، ليس هذا فقط، فقد سجل ايضا مقاطعة عدد من المترشحين كانوا قد أودعوا ملفات ترشحهم لأسباب ربطها المصدر بالمسيرات الشعبية التي تعرفها جميع الولايات والتحاق عمال وموظفي القطاع بهذا الحراك من جميع الاسلاك.
يجدر الإشارة ان وزارة التربية الوطنية لجأت الى تسخير المديرين والمفتشين لحراسة الممتحنين في عدد من الولايات على غرار الجزائر، خوفا من مقاطعة أساتذة التكتل المستقل للنقابات المستقلة، المكلفين بالحراسة.
وعن عملية تصحيح أوراق المترشحين فقد باشرت الجهات الوصية العملية نهاية الاسبوع الماضي وستدوم طيلة الاسبوع الاول من العطلة الربيعية، في انتظار الاعلان الرسمي عن النتائج يوم 31 مارس 2019كما أكدته وزيرة التربية الوطنية في بيانها.
وسيستفيد الناجحون من تدرج في مسارهم المهني ينتج عنه أثر مالي يتمثل في زيادة معتبرة في الراتب الشهري، علما أنه شارك في هذه المسابقة بالنسبة للطور الابتدائي أساتذة المدرسة الابتدائية الذين يثبتون خمس سنوات خدمة فعلية بهذه الصفة للترقية إلى رتبة أستاذ رئيسي في المدرسة الابتدائية للترقية إلى رتبة أستاذ رئيسي، وتخص أيضا الأساتذة الرئيسيين في المدرسة الابتدائية الذين يثبتون خمس سنوات خدمة فعلية بهذه الصفة للترقية إلى رتبة أستاذ مكون في المدرسة الابتدائية. وتم تحديد الشروط نفسها بالنسبة أستاذ التعليم المتوسط وأستاذ الثانوي.
سامي سعد
