تشهد الديناميكية الاقتصادية الجزائرية في إفريقيا دفعًا جديدًا، مدعومًا بإرادة سياسية واضحة لاقتحام أسواق الجوار الواعدة، من خلال تنشيط التبادل التجاري، وتسهيل الشحن، وتعزيز الحضور المؤسسي والمالي في موريتانيا وليبيا على وجه الخصوص.
أكد رئيس المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار الاجتماعي، جابر بن سديرة، على أهمية السوق الليبية التي وصفها بالواعدة وقال إنه إذا ما توفرت الظروف اللازمة يمكن أن يرتفع حجم الصادرات الى هذا البلد إلى خمسة أضعاف. وأضاف جابر بن سديرة الذي نزل ضيفا على برنامج اقتصاد ملتميديا للإذاعة، أن كل الظرروف مهيأة في موريتانيا، حيث يوجد معرض دائم للمنتجات الجزائرية في العاصمة نواكشط كما أن فتح فرع بنك للاتحاد الجزائري واستغلال لخطين البري والبحري عززا من عملية الشحن نحو موريتانيا. ونوه إلى جودة المنتوجات الجزائرية التي وجدت مكانتها في السوق الموريتانية حيث تم امضاء 40 اتفاقية في هذا البلد الجار. وبخصوص الخط البري، تندوف-زويرات، اعتبر المتحدث ذاته، أن هذا الأخير يعد عاملا هاما في اختصار المدة الزمنية لتنقل السلع والأشخاص.
كما نوه بالاحترافية الملحوظة في عملية الاستيراد من خلال تقنين وتنظيم هذه العملية التي تتماشى مع متطلبات العصر وجاءت عقب الاجتماع الذي جمع وزارتي التجارة والصناعة.
أ.ر
