بن سبعيني صمام الأمان ويضمن مكانته في “الكان”….. الأمور الجدية بدأت وهني يؤكد

elmaouid

يواصل المنتخب الوطني تربصه التحضيري لكأس أمم إفريقيا 2017، بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، قبل أقل من أسبوع من مواجهة “الخضر” الأولى في “كان 2017″، التي ستكون أمام منتخب زيمبابوي الأحد المقبل، وسيكون بمقدور ليكنس هذه المرة جمع التعداد كاملا لأول مرة منذ انطلاق التربص التحضيري يوم 4 جانفي الفارط، بسبب الالتحاق المتأخر لثلاثي الدوري الانجليزي محرز وسليماني وقديورة،

فضلا عن ياسين براهيمي لاعب بورتو البرتغالي وسوداني المصاب، قبل أن ينشغل محرز بحفل الكرة الذهبية الإفريقية، علما أن ليكنس أعفى هؤلاء اللاعبين باستثناء قديورة من ودية موريتانيا.

وكان ليكنس أكد خلال الندوة الصحفية، التي أعقبت لقاء موريتانيا، أن الأمور الجدية ستبدأ هذا الأسبوع، الذي وصفه بالحاسم في التحضيرات، على اعتبار أن كل اللاعبين سيعودون إلى التدريبات بمن فيهم سوداني المصاب، ما يسمح له بتطبيق برنامج عمله كما ينبغي، خاصة ما تعلق بتصحيح الأخطاء الدفاعية المسجلة في لقاء موريتانيا.

كما أن لقاء موريتانيا الودي الثاني “المغلق”، الذي سيجري بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، سيكون فرصة لليكنس لإقحام التشكيلة المثالية المعنية بالمشاركة في اللقاء الأول أمام زيمبابوي، لا سيما وأن لقاء أول أمس سمح له بأخذ فكرة واسعة عن كل لاعب والمناصب المعنية بالتغييرات، وعلى رأسها مسألة تحديد هوية اللاعب الثاني الذي سينشط في وسط الدفاع إلى جانب ماندي، والذي لن يكون بلقروي، الذي وقع شهادة وفاته للعب أساسيا مع “محاربي الصحراء”، مقابل ربح الثنائي بن سبعيني وبلخيثر لنقاط كثيرة تمنح لهما أفضلية المشاركة الأساسية.

وكان مدافع نادي رين الفرنسي، رامي بن سبعيني، النقطة الإيجابية الأبرز في ودية موريتانيا، حيث أظهر خلال الشوط الثاني الذي لعبه كبديل لبلقروي، إمكانات كبيرة في الدفاع، سواء في المراقبة أو طريقة إخراج الكرة، كما أعطى الانطباع بأنه يلعب دون أي ضغط أو قلق كبير كما كان يظهر على بلقروي في المرحلة الأولى، ما يجعل منه الحل المثالي في محور الدفاع، ولو أنه يفتقد للخبرة الإفريقية اللازمة، لكن تجربته الأوروبية ومشاركته المنتظمة مع نادي رين سمحت له باكتساب الثقة في النفس، كما أنه يوفر أكثر من حل بالنسبة لليكنس، وهو الذي تعود على اللعب في وسط الدفاع والجهة اليسرى من الدفاع، فضلا عن الوسط الميدان الدفاعي.

من جانبه، كان اللاعب سفيان هني، من أبرز اكتشافات لقاء موريتانيا، وهو الذي لم يحظ بفرصة اللعب مع المنتخب قبل هذه المواجهة، وأظهر هني بأنه سيكون منافسا جديا للحلول الهجومية الأساسية لـ “الخضر”، في صورة محرز وبراهيمي وسوداني، ولو أن كل المعطيات تشير إلى أنه سيكون “الجوكر الأول” للناخب الوطني في “الكان”، على اعتبار أنه يحسن صناعة اللعب وتسجيل الأهداف، وهي الميزة التي تجعل منه إحدى الأوراق الرابحة لـ “محاربي الصحراء” مستقبلا.