أكدت على أهمية التوجه إلى الاستثمار في المجال الثقافي..

 بن دودة: إدماج الثّقافة في الاقتصاد بات أمرا ضروريا

 بن دودة: إدماج الثّقافة في الاقتصاد بات أمرا ضروريا

أكدت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، أن إدماج الثّقافة في الاقتصاد ليس مجرّد تجربة عابرة، إنما هي ضرورة وحتميّة لا يمكن الحياد عنها.

جاء ذلك في حوار أجرته مع مجلة الحوار، حيث شددت على ضرورة إدماج الثقافة في العملية الاقتصادية وخلق فرص الاستثمار، مشيرة إلى أهمية التوجه إلى الاستثمار في المجال الذي لن يتأتى حسبها دون تكييف للقوانين ومساهمة فعلية من الفاعلين الثقافيين سواء المنتجين أو المثقفين والفنانين.

وتطرقت الوزيرة إلى المشهد الثقافي الجزائري وتأثير جائحة كورونا عليه، حيث أكدت أنه يتَّسم بالحركية على مُستوى كل المؤسسات تحت الوصاية في ربوع الوطن على الرغم من تذبذبه بسبب الجائحة، مشيرة إلى الغلاف المالي الضخم الذي خصص لإعانة الفنانين والمثقفين للتخفيف من وطأة الحالة الاجتماعية المزرية التي عانوا منها خلال هذه الفترة.

من جهة أخرى، علقت وزيرة الثقافة والفنون على مدى نجاح البدائل التي لجأت إليها الوزارة والمؤسسات التابعة لها من أجل مواصلة نشاطها في ظل جائحة كورُونا.

وقالت إن الوزارة لجأت إلى طرق مرافقة لتسهيل وصول النشاطات الفنية والإبداعية للمتلقي عبر جميع ولايات الوطن، ولتمكين الفنانين من إيجاد صيغ وطرق جديدة لإيصال إبداعاتهم على الصعيد الوطني والدولي، حيث تم تنظيم مهرجانات وإحياء مناسبات ثقافية باستخدام الوسائط الرقمية حتى التصوير لم يتوقف بل تم استحداث رخصة استثنائية للتصوير طيلة تلك الفترة ولا يزال في انتظار رفع الحجر الصحي أو تخفيفه.

ولفتت “بن دودة” إلى أنه بنظرة إحصائية فإن 17 مسرحا جهويا زائد المسرح الوطني الجزائري عبر صفحاتهم الرسمية في الفايسبوك ارتفعت نسبة الاشتراك والمشاهدة من معدّل 1500 مشترك إلى 15000 ألف عبر كل مؤسسة و28 ألف للمسرح الوطني الجزائري، كما ارتفعت نسبة عرض الفنانين لأعمالهم عن طريق اليوتيوب والأمر نفسه نجده في المسارح الجهوية، حيث سجل المسرح الوطني الجزائري عن طريق صفحته على اليوتيوب 2.24 k مشترك كآخر إحصائيات مرشحة دوما للارتفاع وتم عرض 138 مشروع فني جديد مدعم عن طريق صندوق دعم الإبداع الفني والأدبي عبر الوسائط الرقمية الرسمية للمؤسسات بمعدل 05 عروض لكل عمل مسرحي.

م/ع