طمأن الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة، زبائن الشركة بشأن استمرار رحلات الناقل الوطني بشكل طبيعي، رغم التصعيد العسكري الحاصل في منطقة الشرق الأوسط، بين الكيان الصهيوني والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد بن حمودة، خلال مشاركته في الندوة الدولية حول البيئة، التي نُظمت تحت شعار: “الاستدامة في الأذهان، لأجل طيران أخضر”، أن نشاط الجوية الجزائرية لم يشهد أي اضطراب يذكر، باستثناء إلغاء رحلة واحدة فقط، كانت مبرمجة على خط الجزائر – عمّان (الأردن). وأوضح المسؤول الأول عن الشركة، أن إلغاء هذه الرحلة جاء في إطار تدابير احترازية مؤقتة، مشيرا في ذات السياق إلى أن خطة عمل وُضعت لاسترجاع العمليات إلى وضعها الطبيعي، مع السهر على منح رخص سفر للزبائن الجزائريين الموجودين في منطقة الأردن، والتكفل بوضعياتهم. كما شدد بن حمودة، على أن باقي الرحلات الجوية نحو دول المنطقة تسير بشكل عادي، كونها تقع خارج نطاق التصعيد، مضيفا أن الشركة تتابع الوضع الإقليمي عن كثب، مع الحفاظ على معايير السلامة والأمن أولا وقبل كل شيء. ويأتي هذا التوضيح في وقت تشهد فيه المنطقة توترا غير مسبوق، دفع عددا من شركات الطيران العالمية إلى تعديل أو تعليق بعض خطوطها نحو الشرق الأوسط، فيما تؤكد الجوية الجزائرية التزامها بضمان استمرارية خدماتها وفق ما تقتضيه الظروف، مع الحفاظ على مصالح وسلامة مسافريها.
م. ب