الجزائر -أعطت إدارة الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير “صافكس”، موافقتها الرسمية لتنظيم صالون السيارات مجددًا مطلع 2019، وذلك بعد 3 سنوات من الغياب بسبب توقيف استيراد السيارات.
وتقرر عودة الصالون الدولي للسيارات بناء على طلب وجَّهه وكلاء تركيب السيارات في الجزائر، إلى إدارة قصر المعارض “صافكس”، من أجل عرض سياراتهم، حظي بالموافقة، على أن يتم برمجة تاريخ يُناسب جميع الأطراف الأسبوع المقبل.
وبحسب ما نقلته مصادر مطلعة فإن الأجندة المكثفة لإدارة “صافكس” لم تسمح بتحديد موعد لتنظيم صالون السيارات، بالنظر إلى أن برنامج المعارض يتم ضبطه سنة قبل التنظيم، وبالتالي فإن كل المواعيد محجوزة مسبقًا. وأوضح أيضا أن برنامج إدارة قصر المعارض لسنة 2018 صب تركيزه على الصالونات الاقتصادية، كان آخرها تنظيم عدة تظاهرات في إطار النشاط المكثف لتشجيع المنتوج الوطني، من المرتقب أن تشارك في صالون السيارات جميع الوحدات التي انطلقت فعليًا في الإنتاج، على غرار مصنع رونو في وهران، وهيونداي في تيارت، ومصنع العلامة الألمانية فولكسفاكن في غليزان وعلامات أخرى.
كما يعول وكلاء السيارات على هذا الصالون للترويج لعلاماتهم، بهدف رفع المبيعات، والعمل على افتكاك أكبر عدد ممكن من ملفات الطلبيات التي تصلهم من طرف الزبائن بعد الصالون.
وعرف سوق السيارات في الجزائر، حالة ركود كبيرة في الأشهر الأخيرة، إثر حملات المقاطعة التي شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تحت شعار “خليها تصدي”، ما خلف خسائر كبرى باعتراف مصنعي السيارات في الجزائر.