الجزائر- أعلنت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، عن تعليمة أبرقتها إلى مديريات التربية عبر مختلف ولايات الوطن من أجل تخصيص درس تحسيسي حول الانتخابات المحلية، المزمع تنظيمها في 23 نوفمبر الجاري .
وسيتم تخيص هذا الدرس -بحسب المسؤولة الاولى عن القطاع- هذا الأحد في مختلف المؤسسات التربوية عبر الوطن يتم من خلاله إبراز أهمية هذا الاستحقاق ودوره في تعزيز الديمقراطية والاستقرار من أجل دفع عجلة التنمية المحلية وهذا في إطار الإرسالية التي تلقاها مديرو التربية، ومفتشو التربية الوطنية، والتعليم المتوسط والتعليم الإبتدائي ومديرو المؤسسات التعليمية للأطوار الثلاثة تحت رقم 1843 المؤرخة في 15 نوفمبر 2017.
وجاء في الإرسالية التأكيد على ضرورة ” تخصيص درس تحسيسي عن الانتخابات المحلية هذا الأحد عبر المؤسسات التربويةحول دور المؤسسات التعليمية في التحسيس بالواجب الانتخابي، بالنظر إلى أن الانتخابات بكل مستوياتها مظهر جلي للديمقراطية وعامل قوي في ممارسة المواطنة “.
وأبرزت وزارة التربية أن الانتخاب بقدر ما هو حق من حقوق المواطن التي كرسها الدستور فهو واجب يمليه حب الانتماء الى الوطن لما يمثله من التزام ومسؤولية في اختيار المشروع الدي يحقق الاهداف التنموية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرة أن نجاح الانتخابات والاستحقاق المصيري يرتكز على الوعي بالواجب الانتخابي لدى الافراد والمجتمع .
كما أوضحت الارسالية سعي وزارة التربية إلى إبراز دور المؤسسات التعليمة في الحسيس بالواجب الانتخابي ولهذا حرصت على التأكيد للأساتدة عبر الاطوار التعليمية الثلاثة ضرورة تقديم درس تحسيسي وتوعوي حول اهمية الانتخابات المحلية ودورها في تعزيز الديمقراطية والاستقرار من اجل دفع عجلة التنمية المحلية من خلال تزويدهم بطاقات بيداغوجية للمراحل التعليمية الثلاث يستأنس بها الاساتذة خاصة مع إلزام الوزيرة مديري التربية بضرورة التوزيع الشامل للبطاقات البيداغوجية الخاصة بالعملية على كل المؤسسات التربوية وإعطاء تعليمات لكافة مديري المؤسسات التعليمية بتقديم الدرس والسهر على تحقيق الاهداف التربوية المرجوة.
وأوضحت الوزارة “أنه سيتكفل اساتذة اللغة العربية بتقديم الدرس لتلاميذ المرحلة الإبتدائية، أما المتوسط والثانوي أساتذة المواد الإجتماعية حيث يكيف الدرس -حسب كل مستوى تعليمي وبحسب الانشطة التي يقترحها كل استاذ”.