برمجت المصالح المحلية لبلدية زرالدة، غرب العاصمة، مشروعا لتهيئة حيين، من بين الأحياء الواقعة بالبلدية، وفقا لبرنامج التحسين الحضري الذي تقوم به منذ أكثر من ثلاث سنوات، لتطوير عاصمة البلد، حيث برمج حي 66 مسكنا وحي 24 فيفري، لأشغال التهيئة وإعادة الاعتبار، على أن تنتهي الأشغال بعد 6 أشهر حسب ما أعلنت عنه ذات المصالح. وأشارت مصالح البلدية إلى أنها برمجت العديد من المشاريع التنموية، مست عددا معتبرا من الأحياء، من أجل إعادة تحسين جمالية المحيط، وتهيئة عديد المرافق المهمشة، إضافة إلى إعادة الاعتبار للطرقات والأرصفة والمساحات الخضراء وخلق أخرى في الأماكن التي تنعدم فيها، والعديد من المرافق الضرورية التي يحتاجها المواطن بذات البلدية. وتابعت أنه تم برمجة حيين ضمن برنامج التحسين الحضري الذي سبق وانطلقت فيه، حيث ينتظر أن تتعلق الأشغال بكل من حي 66 مسكنا وحي 24 فيفري، لتمتد إلى غاية الانتهاء من كافة الأشغال المبرمجة لهما. من جهتها، في إطار المتابعة الميدانية لمختلف المشاريع التنموية المحلية المسجلة بهدف تحسين الظروف المعيشية لسكان المقاطعة، أشرفت ناجية نسيب، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لزرالدة، بمعية رئيس المجلس الشعبي لبلدية زرالدة والسلطات الأمنية ورؤساء القسيمات الفرعية وإطارات المقاطعة بحضور مكتب الدراسات والمؤسسة المكلفة بالإنجاز، على تفقد الحيين، في وقت أكدت أن المشروع الذي أخذ على عاتق ميزانية البلدية بغلاف مالي قدر بأكثر من 21 مليون دينار، بمدة إنجاز 06 أشهر يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لسكان الحي ويشمل إعادة تهيئة العمارات (أشغال الطلاء والسماكة)، والتي لم تشهد عملية تهيئة منذ سنة 1982، تاريخ إنجازها، إنجاز قنوات صرف مياه الأمطار والبالوعات، توفير الإنارة العمومية من خلال تنصيب أعمدة الإنارة، تهيئة الطرقات، تزيين المحيط والمساحات الخضراء، تهيئة فضاءات للترفيه و الراحة، تهيئة موقف للسيارات، كما كانت هذه الزيارة الميدانية فرصة للإصغاء مطولا لمختلف انشغالات السكان، أين أكدت الوالي المنتدب أن هذا المشروع، هو استمرار لجملة المشاريع التنموية، الممولة ضمن مختلف البرامج والتي تم الانطلاق فيها بهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطن.
إسراء. أ