بمنطقة الكركرات جنوب.. صحراويون يفرضون مفاوضات مباشرة مع الامم المتحدة

 بمنطقة الكركرات جنوب.. صحراويون يفرضون مفاوضات مباشرة مع الامم المتحدة

أوفدت منظمة الأمم المتحدة ممثلين عنها، الاربعاء، للتفاوض مع محتجين صحراويين يغلقون الثغرة غير الشرعية التي فتحها الاحتلال المغربي بمنطقة الكركرات والتي تم غلقها لليوم الثاني على التوالي من قبل المحتجين الصحراويين الرافضين لاستمرار الاحتلال المغربي وانتهاكاته المستمرة لحقوق الصحراويين.

ووصل ضباط من قوات بعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية المعروفة اختصارا بالمينورسو لإقناع المحتجين بإعادة فتح المعبر أمام حركة النقل من وإلى الاراضي المحتلة التي يسيطر عليها الاحتلال المغربي وهو ما يصب في مطالب الاحتلال.

وأغلق المحتجون الصحراويون الثغرة في 31 أوت 2020.

وعبرت الحكومة الصحراوية عن تضامنها القوي مع جموع المواطنين الصحراويين المرابطين في إطار فعل احتجاج شعبي تلقائي وسلمي أمام الثغرة غير القانونية التي فتحها جيش الاحتلال المغربي عبر جدار الذل والعار بمنطقة الكركرات.

واعتبرت الحكومة الصحراوية في بيان لها صادر عن وزارة الإعلام الصحراوية ،الاربعاء “أن هذا الفعل العفوي والطبيعي تجليا آخر للمقاومة الصحراوية الشاملة التي يخوضها الشعب الصحراوي في كل أماكن تواجده ضد الاحتلال المغربي غير الشرعي لأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية._وأمام ما قد تقدم عليه قوات الاحتلال المغربي وبلطجيتها من أعمال الترهيب المعهودة- يضيف البيان _ فإن الحكومة الصحراوية تحمل بعثة المينورسو ومن ورائها الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن أمن وسلامة المواطنين الصحراويين المرابطين بمنطقة الكركرات الذين لهم كامل الحق في التعبير الحر والاحتجاج السلمي للدفاع عن حقوق شعبهم غير القابلة للتصرف في تقرير المصير والاستقلال والسيادة الدائمة على خيرات وطنهم .وكانت جموع كبيرة من الصحراويين ، قد نظمت أمس وقفات سلمية أمام ثغرة الگرگرات غير القانونية ، هاته الثغرة التي فتحتها دولة الاحتلال المغربية في خرق سافر لإتفافية وقف إطلاق النار الموقعة سنة 1991 بين جبهة البوليساريو ونظام الإحتلال المغربي ،وهي الخطوة التي أقدم عليها الإحتلال لفرض واقع جديد وكذلك لاستغلالها في عملية النهب غير الشرعية لثروات وخيرات الشعب الصحراوي.