بعد قيام سلطات الاحتلال المغربية بانتهاج سياسة تضييق الخناق على التجار الصحراويين المعتصمين بمنطقة الكركرات من أجل الضغط على التجار الصحراويين لانهاء الاعتصام الذي دخلوه منذ بداية شهر أكتوبر الجاري إحتجاجا على القرار المجحف الذي إعتمدته إدارة الجمارك التابعة لسلطات الاحتلال المغربية من خلال منع وصول المؤن إلى المعتصمين، حيث قال أحدهم في إتصال مع مجلة المستقبل الصحراوي الثلاثاء أن سلطات الاحتلال لازالت تجهل حقيقة الانسان الصحراوي حيث يكفيه كأس من الشاي مع القليل من دقيق الشعير في اليوم.وقال المتحدث أنه للأسف الشديد ما لم يكن متوقعا هو ما أقدمت عليه السلطات الموريتانية الاثنين، عندما منعت هي الأخرى بدورها عبور بعض المؤن إلى المعتصمين وأنها لن تسمح بأن تصلهم اي مواد غذائية أو اي دعم على غرار سلطات الاحتلال المغربية.وختم احد المعتصمين حديثة بان هذه التطورات لن تزيد الامر إلا تعقيدا، وهدد بالقيام بخطوات تصعيدية جديدة وعلى الطرفين المغربي والموريتاني تحمل مسؤولياتهم، حيث شدد أن الإخوة الموريتانيين تجمعنا معهم مجموعة من العلاقات الأخوية وحسن الجوار ينبغي الحرص عليها وإحترامها، و لا نية لديهم لخلق أي مشكل أو أزمة مع الأشقاء الموريتانيين.