في بادرة أولى من نوعها في تاريخ الشعر الشعبي وتنديدا بإعلان الرئيس الأمريكي ترامب القدس عاصمة للكيان الصهيوني، منح رئيس الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي توفيق ومان أوسمة سفراء للسلام لعدة مثقفين
وشعراء وإعلاميين من الجزائر والعالم العربي، مساندة للقضية الفلسطينية والقدس العربية المحتلة.
وفي هذا السياق، ذكر رئيس الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي توفيق ومان أن إعطاء لقب “سفير للسلام من أجل عروبة القدس” جاء بعدما أراد الرئيس الأمريكي أن يوهم العالم أن القدس للكيان الصهيوني.
وعن اختياره للأسماء التي منحها لقب “سفير للسلام”، قال ومان: “اخترت الأسماء الناشطة بقوة وبكثرة في المجال الجمعوي والحراك الثقافي العربي ومن لها تأثير في الساحة الثقافية العربية في بلدانهم. ومن هذه الأسماء أذكر على سبيل المثال لا الحصر نذير بولقرون وإبراهيم صديقي من الجزائر، محمد عبد الواحد من مصر، ومن المغرب أحمد لمسيح، وإدريس المرابط من ليبيا، ونور الدين بوطيب من السودان، والشاعرة العراقية روضة الحاج وخوري الزعمي من الأردن، وكاظم الوحيد من السعودية ومحمد العربي من لبنان…
وأضاف توفيق ومان أن هذه المبادرة جاءت من أجل دعم القضية الفلسطينية وتحريك المجتمعات وزرع بذرة النضال في الشعوب العربية والعالمية. وختم قائلا: “بهذه الحركة نريد أيضا أن نبين لهذا الجيل والأجيال القادمة أن الجزائر دائما واقفة إلى جانب القضية الفلسطينية وصامدة مع الشعب الفلسطيني في نضاله، ودائما مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.