فتحت مصالح مديرية التجارة بولاية برج بوعريريج، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة البيبان وغرفة الفلاحة، سوقا رمضانيا تحت عنوان “سوق الرحمة” الذي احتضنه مقر غرفة الفلاحة الواقع بحي الحدائق وسط مدينة برج بوعريريج، وذلك بالتنسيق مع مكتب المنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه التي تهتم بالجانب التوعوي والتحسيسي.
الجدير بالذكر أن هذه السوق تتوفر على كل المواد الغذائية المطلوبة في الشهر الفضيل كالسميد والدقيق، بالإضافة إلى الخضر والفواكه واللحوم بنوعيها الحمراء و البيضاء، والتي اختلفت أسعارها بين منخفضة في بعض المواد، في حين كانت مساوية للأسعار في كل المحلات و الأسواق في مواد أخرى. للإشارة يبقى الجانب الإيجابي في هذا السوق هو الوفرة، خاصة في وفرة مادة الحليب التي يزداد الطلب عليها خلال شهر رمضان، وذلك بمشاركة إحدى الملبنات الخاصة ببرج بوعريريج والتي توفر كميات لا بأس بها من الحليب تلبي طلب مرتادي السوق.
رئيس المكتب الولائي للمنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه “لعياضي حسام الدين” بولاية برج بوعريريج، الذي أبدى تحفظات كثيرة حول بعض الإجراءات التنظيمية للسوق الذي كان ينظم في السابق بمقر الإتحاد العام للعمال الجزائريين، وتم تحويله هذه السنة إلى غرفة الفلاحة بسبب عدم توفر الفضاء السابق، حول طريقة عرض الحلويات، و ارتفاع بعض أسعار المواد وعدم اختلافها عما هو خارج السوق. كما عبر عن حيرته الكبيرة بسبب عدم فتح أسواق جوارية أو ما يعرف “بالأسواق الباريسية” في بلديات الولاية الأربعة والثلاثين، بالرغم من توقيع اتفاقية بين وزارة الداخلية ووزارة التجارة لفتح سوق جواري رمضاني في كل بلدية، وهو ما لم يحدث ببرج بوعريريج، حيث تم الاكتفاء بـ “سوق الرحمة” فقط بعاصمة الولاية في حين لم يفتح أي سوق في البلديات الأخرى.
جندي توفيق
