بمناسبة ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر… جمعية “بسكرة تقرأ” تحتفل شعرا

elmaouid

احتضنت قاعة المناقشات محمد بوراكي بكلية الأدب واللغة العربية، الثلاثاء، 11 ديسمبر بجامعة محمد خيضر ببسكرة نشاطا أدبيا مميزا ألقت فيه المناسبة بظلالها وخيم جو من الثقافة والثورة، وقد كان الشعر حاضرا بقوة

في أصبوحة شعرية مميزة كان نصيب التنشيط فيها للنشيطة بالجمعية خضراوي راوية التي تمكنت أن تنشط الجلسة بكل سلاسة، وقد كانت البداية بالشاعر والأستاذ طارق ثابت الذي شنف أسماع الحضور بقصيدة “معجزة القدر”، وقد تميز في إلقائها مما نال إعجاب الحاضرين، تلاه الشاعر الشاب الطالب بوضياف عاشور في قصيدة “بعد النكسة الألف”، ثم الشاعر  أنفيف الجموعي في قصيدة إرث الشهيد.

بعد ذلك اعتلى المنصة الطالب غريب أيوب في قصيدة من الشعر الملحون بعنوان: “يا غافل!” وقصيدة “حب الله” ثم الشاعر الطالب شرون ياسر في قصيدة عن هذا الزمن الذي نعيشه.

وجاء دور الشاعر جنان بشير في قصيدتين: “لعينيك يسافر البجع” و”حب الرسول” تلاه الشاعر والكاتب سراج عباسي في قصائد من شعر الهايكو..

بعد ذلك الشاعرة الشابة والطالبة شيماء شعيبي التي قرأت خواطر عن الثورة والمرأة، لتليها الشاعرة زميط فضيلة التي قرأت (عزة الشهيد)، ثم الطالب يحيى عماد الذي يعتلي المنصة لأول مرة في قصيدتين “لفظ مجهول” و”جغرافية” ليليه الشاعر قدور كعيش الذي قرأ على الحضور قصائد “رفيقة الدرب” ثم “وجودي” و”عين التضحيات”، ليجيء دور الأديبة غريبة بخلاف في قصائد من ديوانها ثم عبد الحكيم بن شنيف في رائعة عن الشام صفق لها الحضور متأثرا بعده الطالب مصطفى تونسي في قصيدة “رسولة عشق”، ثم الطالب جراد أبو جهاد في قصيدة “جزائرنا والثورة” وتليه الطالبة هيفاء هاشمي في قصيدة مؤثرة من الشعر الملحون إسترجعت فيها قضية المرحومة عبير ليليها الشاعر محمد الصغير رشيد في قصيدة يوم الشهيد..

بعد ذلك أحيلت الكلمة للأستاذة مسلم زينب التي أحالت بدورها الكلمة للدكتور: بخوش علي الذي رحب بالحضور في الجامعة وطلب من الجمعية وغيرها من الجمعيات أن تنشط في حرم الجامعة التي تفتح أحضانها دائما ليكون مسك ختام الجلسة بالأستاذ طارق ثابت الذي اختتم الجلسة بقصيدة من روائعه ليحين بعدها موعد التكريمات التي عقبتها كلمات لبعض الحاضرين مثل الدكتور سعداوي والدكتور علي بخوش والنشيطة في جمعية بسكرة تقرا افرن عبلة… وأخيرا شكر حفيظ شكري جميع من حضر ولبى الدعوة ليضرب لهم مواعيد أخرى من تنشيط أهم جمعية للقراءة وهي جمعية “بسكرة تقرأ”.