بمناسبة الزيارة الرسمية التي قادت وزير الداخلية الإيطالي إلى الجزائر… الملف الليبي والهجرة على خط المحادثات الجزائرية الإيطالية

elmaouid

الجزائر- حل وزير الداخلية الإيطالي، ماركو منيتي، الإثنين، بالجزائر في زيارة رسمية، بحث خلالها الأزمة الليبية ومكافحة الهجرة غير الشرعية بالبحر الأبيض المتوسط.

تمثل زيارة وزير الداخلية الإيطالي فرصة للقاء نظيره نور الدين بدوي، والوزير الاول  أحمد أويحيى، لمناقشة عدة محاور أهمها قضايا الأمن وحركة تنقل الأشخاص والهجرة غير الشرعية والأزمة الليبية، وفق ما نقله مصدر إخباري ليبي عن ديبلوماسي جزائري لم يذكر اسمه.

وتعتبر روما الجزائر بلدًا رئيسيًّا في المنطقة، تنسق معه في عديد المجالات، وعلى رأسها العمل على استقرار ليبيا من خلال الحوار والتوافق، والتنسيق الأمني في منطقة الساحل، لكن في مسألة الهجرة تدعو الجزائر إلى معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة الهجرة.

في المقابل، تسعى إيطاليا للضغط على الجزائر للانخراط في خطط الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين من سواحل الجزائر وليبيا، وناشد حاكم جزيرة سردينيا الإيطالية الحكومة المركزية في بلاده، بأن تجد حلولاً ناجحة تجاه المهاجرين الجزائريين الذين وصلوا إليها من دون أن يكتشف أمرهم.

ووفق الأرقام التي كشفتها وكالة “أنسا” الإيطالية، فإن قرابة 800 جزائري وصلوا إلى الجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، على متن قوارب “الموت” قادمين من الجزائر منذ بداية العام الجاري.

فيما تجدد روما الدعوة لتخصيص أموال لوقف تدفقات الهجرة عبر الممر الليبي، باقتراح إنشاء مراكز للمهاجرين في جنوب ليبيا وفي النيجر وتشاد، تديرها الأمم المتحدة.