الجزائر- كشف وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار، السبت، بالجزائر العاصمة، عن تسليم عدة سكنات من مختلف الصيغ بمناسبة الذكرى الـ64 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
وأوضح الوزير، في تصريح على هامش جلسة عمل جمعته بمديري السكن لـ 48 ولاية، في إطار اللقاءات الدورية للتقييم أداء القطاع، أنه سيتم تسليم “عدد كبير” من السكنات من مختلف الصيغ وكذا الإعانات الموجهة للسكن الريفي وذلك في الفاتح من نوفمبر المقبل المصادف للذكرى الـ 64 لاندلاع الثورة التحريرية.
وأكد طمار، أن الجهود متواصلة من أجل دفع وتيرة الإنجاز لتسليم السكنات في الآجال المحددة، مشددا على ضرورة تنسيق العمل مع مديري القطاع عبر مختلف الولايات من أجل ضمان المتابعة الدورية والتطرق لمختلف العراقيل التي من شأنها تأخير تسليم مشاريع السكن بمختلف صيغه.
وتطرق طمار خلال هذا اللقاء إلى عدة صيغ سكنية أبرزها السكن الريفي، مبديا الحرص الذي يوليه قطاعه في متابعة هذا النمط وتنسيق العمل بين كل المتدخلين فيه فضلا عن صيغة السكن المدعم الذي تمت إعادة بعثه ويتطلب متابعة منتظمة من طرف مديري السكن الولائيين كون مشاريعه توكل لمرقّين عقاريين عموميين وخواص.
وفيما يخص برنامج عدل، كشف الوزير عن التحضير للانطلاق في هذا البرنامج الذي تم تسجيله بعنوان سنة 2019 والذي يتضمن إنجاز 90 ألف وحدة سكنية، كما أبرز ضرورة الإسراع في وتيرة الإنجاز في ورشات السكن الإيجاري.
وخلال هذا اللقاء تم ضبط “ورقة طريق” لضمان المتابعة الشهرية لمشاريع القطاع وذلك بإشراك كل المتدخلين في مشاريع الإنجاز بغية تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
