تبث جمعية “موزاييكا” الثقافية على موقع يوتيوب حفلا موسيقيا للمغنية أمال زان بعنوان “جاز” احتفالا بالذكرى العاشرة لليوم الدولي لموسيقى الجاز الذي يصادف 30 أفريل من كل عام، حسب ما أعلنته الجمعية.
وسيرافق المغنية موسيقيون للجاز جزائريون مشهورون ويكون فيصل معلم على البيانو إلى جانب كل من نجيب قمورة وأرزقي بوزيد وكذا حفيظ عبد العزيز على الطبل.
وذكر بيان لليونيسكو أن الاحتفال باليوم الدولي لموسيقى الجاز سيقام في أكثر من 190 دولة بسلسلة من العروض والمبادرات التوعوية التربوية.
وسيقدم عازف البيانو هيربي هانكوك سفير النوايا الحسنة لليونسكو التوجه الفني لحفل “آل ستار 2021” الذي سيبث مباشرة من اليونسكو في باريس والأمم المتحدة في نيويورك بمشاركة ثلة من أفضل الفنانين العالميين.
وبمبادرة من هيربي هانكوك، أعلنت اليونيسكو يوم 30 أفريل يوما دوليا لموسيقى الجاز خلال الدورة التي عقدها المؤتمر العام لليونسكو في نوفمبر 2011.
ابنة منطقة قورايا بولاية تيبازة، لم تدخل عالم الموسيقى والغناء من بوابة مدرسة “ألحان وشباب”، فعلاقتها بالفن الجميل تعود الى حوالي 15 عاما، لأن والديها اللذين يشتغلان بالتدريس يعشقان الموسيقى وشجعاها على صقل موهبتها المبكرة، حيث انخرطت وهي في العاشرة من عمرها في الجمعية الثقافية للموسيقى الأندلسية “القيصرية” لمدينة شرشال وتعلمت العزف على آلة “كويثرة” التقليدية والغناء على يد الشيخ عبد الجليل الغبريني. وعندما حصلت على البكالوريا سنة 2002، التحقت بالمدرسة متعددة التقنيات للهندسة المعمارية والعمران بالجزائر العاصمة، لكنها – كما أكدت- لم تستطع التفرغ طويلا للدراسة وحدها، فحياتها كانت دائما مزيجا من العلوم والأنغام الأندلسية الراقية، ولا يمكن إلا أن تتنفس فنا. وفي سنة 2004 تمكنت من الانضمام الى الجوق الجهوي للموسيقى الأندلسية تحت قيادة المايسترو زروق مقداد ثم الجوق الوطني الذي يقوده الأستاذ رشيد قرباص.. مما جعلها تتعلم قواعد وأسرار المالوف والطابع الغرناطي. ولم تفوت فرصة المشاركة في “كاستينغ” الطبعة الأولى لعودة مدرسة ألحان وشباب في 2007، وتم قبولها كطالبة بالمدرسة وهناك اكتشفت جماليات طبوع وألوان فنية جزائرية أخرى الى جانب اللونين الشرقي والغربي وتدربت على أداء مختلف الطبوع، لكنها تجد نفسها أكثر وتتدفق موهبتها في انصهار الحوزي بالفلامنكو..
وفي 2008، تم توظيفها كمهندسة معمارية بمديرية الدراسات والتجهيزات بالمؤسسة الوطنية للتليفزيون، وتحققت أمنيتها في “غزو” القطاع السمعي البصري من خلال اختيارها لتنشط حصة فنية عنوانها “تيمليليث” بالقناة الرابعة بين 2009 و2010.
ص/ب