طالبت نقابة الأطباء في مصر النائب العام بالإفراج عن الأطباء المعتقلين بسبب آرائهم المتعلقة بانتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أن عددهم خمسة أطباء.
وفي بيان على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، طالبت النقابة بسرعة الإفراج عنهم لحين انتهاء التحقيقات، وحضور ممثل للنقابة أثناء التحقيقات باعتباره حقا أصيلا لها.
وأوضحت النقابة أنها خاطبت النائب العام حمادة الصاوي بهذا الخصوص، وأرسلت إليه قبل يومين بيانا مفصلا بأسماء الأطباء المعتقلين، محذرة من أن هذه الوقائع المذكورة تنشر حالة من الإحباط والخوف المتزايد وسط صفوف الأطباء في وقت صعب من تاريخ الوطن.
وشهدت مصر احتجاجات من الأطباء، ودعوة البعض للإضراب بسبب ما وصفوه بالإهمال الحكومي تجاه انتشار فيروس كورونا، وعدم توفير وسائل حماية الأطباء أثناء أداء أعمالهم، مطالبين بتخصيص مستشفى للأطباء المصابين بالفيروس.
كما اعترضت نقابة الأطباء بشدة على إجراءات وزارة الصحة في الكشف على الأطباء، وقالت حينها “قد تنهار المنظومة الصحية تماما، وقد تحدث كارثة صحية تصيب الوطن كله حال استمرار التقاعس والإهمال من جانب وزارة الصحة حيال الطواقم الطبية”.
وهدأ غضب الأطباء نسبيا بعدما استقبل رئيس الوزراء مصطفى مدبولي نقيب الأطباء حسين خيري، ووعده بالاستجابة لمطالب الأطباء وتوفير سبل الحماية لهم.