الجزائر- انطلقت، الأربعاء، بقصر المعارض الصنوبر البحري، الطبعة السابعة للصالون الوطني للتشغيل “سلام ” بمشاركة 300 مؤسسة مصغرة ناشئة منها 200 باسم أونساج و100 مؤسسة باسم الصندوق الوطني
للتأمين عن البطالة، كما تشارك البنوك وبعض الوزارات وكذا الغرف المهنية وعدد كبير من الناشطين الاقتصاديين.
وتسعى الحكومة إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لإنعاش الاقتصاد الوطني واستحداث مناصب شغل للشباب حيث حققت عديد المؤسسات في إطار “أونساج” و”كناك” إنجازات مهمة ومشاريع ناجحة.
وقد أكدت كل من “أونساج” و”كناك” نجاعتهما في استحداث مناصب الشغل وإنشاء المؤسسات حيث وصلتا مؤخرا إلى إنشاء أكثر من 1000 مؤسسة مصغرة الكثير منها تحول إلى مؤسسات كبيرة.
وأوضحت سميرة جيدار المديرة العامة للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن عديد المؤسسات المصغرة أصبحت ضمن المؤسسات الاقتصادية الكبيرة التي فتحت مناصب شغل هامة للشباب وهو أحد أهم أهداف أجهزة الدعم .
وقال محمد عبدو يعقوبي أحد الشباب المستفيدين من أجهزة الدعم وصاحب مؤسسة استثمارية مصغرة في الطاقة البديلة في تصريح للإذاعة الوطنية، أن مشروعه شهد بعض العراقيل في بداية الإنجاز غير أن الإستراتيجية الجديدة المعتمدة في الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب وكذا التوجه الجديد للمؤسسات البنكية قللت من المشاكل الادارية السابقة، وقد اختار الشاب يعقوبي الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية ونجح في توسيع مشروعه لا سيما وأن المجال مفتوح الآن أمام المؤسسات الصغيرة من أجل الولوج في الصفقات العمومية والظفر بنسبة من المشاريع العمومية الهامة.
وبحسب آخر الأرقام، فإن 85 بالمائة من أصحاب المؤسسات المصغرة هم من خريجي المؤسسات التكوينية ما يؤكد أن التكوين المهني أعطى ثماره في تكوين الشباب.
