الجزائر- انطلق، السبت، بمستغانم، الملتقى الدولي الثاني حول الخطاب الديني في وسائط الإعلام المضامين والهوية، وذلك بمبادرة من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالتنسيق مع مختبر الدراسات الاتصالية
والإعلامية لجامعة مستغانم.
ويشارك في هذا الملتقى الدولي أئمة، دكاترة وأساتذة جامعيون من عدة بلدان عربية وإسلامية على غرار العربية السعودية، الإمارات المتحدة، مصر والأردن والمغرب بإشراف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى.
ويعتبر هذا الملتقى الدولي ذا أهمية بالنظر لما يعيشه الإعلام العربي من ارتباك في تحديد المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي، خاصة في ظل فوضى الفتاوى المخترقة، إضافة إلى الغلو والتشدد الذي تنقله بعض وسائل الإعلام.
كما سيناقش الملتقى كيفية التصدي للمفاهيم المعروفة عند الغرب، أهمها ما يعرف بالإسلاموفوبيا.